السبت، 29 ديسمبر 2012

مصطفى السيد: تأخر الوصول لعلاج السرطان يرجع لانقسام بمجالات العلوم



أعلن العالم المصري الدكتور مصطفى السيد عن اكتشاف جديد في مجال علاج السرطان وهو امكانية تتبع الخلية السرطانية عن طريق استخدام قطع الذهب أو الفضة الصغيرة جدا بحيث يمكن رؤية الجزيئات فى الخلية السرطانية منذ ولادة الخلية حتى انقسامها أو موتها إذا لم تنقسم.

وأرجع العالم المصري تأخرنا في الوصول إلى هذا الانجاز العلمي إلى انقسام العمل في مجالات العلوم, ولكن عندما اتحدت العلوم مثل الكيمياء والنانو والطبيعة والهندسة والطب استطعنا تحقيق هذا الانجاز.
وأكد "السيد" أن قطع الذهب أو الفضة التي تستخدم في الزينة يمكن عند تحويلها إلى جزئيات متناهية الصغر أن تتغير صفاتها وخواصها, مشيرا إلى أهمية ذلك فى خلق مواد جديدة يمكن استخدامها في جميع مجالات العلم مثل الطب والصناعة والزراعة وغيرها بما يعود بالفائدة بأضعاف قيمة المواد الأصلية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها العالم المصري الدكتور مصطفى السيد في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الأول لجامعة الإسكندرية تحت عنوان "الصحة ابنة كل العلوم".
في السياق ذاته , قال رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم رئيس المؤتمر إن انعقاد أول مؤتمر سنوى لجامعة الاسكندرية يواكب مرور 70 عاما على إنشائها, مؤكدا أن الجامعة تسعى إلى تحقيق استقلاليتها عن طريق استقلال مواردها.
وأوضح أن جامعة الإسكندرية تعمل على الانتشار الأفقي غير التقليدي من خلال التوسع في إنشاء مراكز التميز العلمي في كافة التخصصات, وأنها تخطط لمشروع إنشاء جامعة أهلية بالتعاون مع الهيئات المختلفة على أن تكون الجامعة فيها شريكا بالأرض وأعضاء هيئة التدريس وذلك بهدف رفع مستوى التعليم في الجامعات الحكومية وتقديم بديل عن الجامعات الخاصة.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيسهم في توفير الموارد اللازمة للنهوض بالجامعة, معربا عن أمله في أن يعمل جميع المنتمين للجامعة على قلب رجل واحد من أجل مصلحة الوطن ونهضة الجامعة.
من جانبه , أكد نائب رئيس جامعة الاسكندرية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر الدكتور صديق عبد السلام أن الجامعة بصدد مراجعة استراتيجيتها وإعادة ترتيب الأولويات بهدف الارتقاء بالجامعة والوصول بها إلى العالمية.
وقال عبد السلام في كلمته إن الجامعة اتخذت خطوات في سبيل تحقيق ذلك ومنها الاتفاق على إنشاء فروع لها في لبنان والكويت والعراق والسودان وأثيوبيا وماليزيا, كما تسعى إلى إنشاء درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية, وإقامة المشروعات الاستراتيجية بالاشتراك مع الجهات والجامعات الأخرى على المستوى المحلى والدولى.
وأضاف أنه سيتم منح جوائز مالية وشهادات تقدير لأفضل البحوث المقدمة في المؤتمر من شباب الباحثين من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس.
وأعلن مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فتحي أبو عيانه أن المؤتمر يتناول 69 بحثا حول الصحة وعلاقتها بالعلوم الانسانية والبيولوجية والطبيعية والعلوم الحديثة والفنون والرياضة والثقافة الانسانية والمستشفيات ودور العلاج.
ويعقد المؤتمر على مدى يومين ويقام على هامشه معرض فني بعنوان "البيئة والصحة في المحتوى البصرى" يضم أعمالا فنية لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بكليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية كما يقام حفل فنى للمواهب الفنية من طلاب جامعة الاسكندرية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق