بعد مرور يوم واحد على فشل التنبؤات بانتهاء العالم بتاريخ 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن أن أحد الكويكبات سيمر بسلام بجانب الكرة الأرضية دون الاصطدام بها.
وكشفت ناسا أن بعض المخاوف كانت تتمحور حول وجود كويكب سيمر بالقرب من الكرة الأرضية واحتمال تبلغ نسبته أقل من واحد في المائة، من أن يضرب سطح الأرض، إلا أنه وبعد التحقق من المسار الذي يحلق فيه هذا الجسم، تبين أنه سيخطئ هدفه الذي أثار مخاوف بعض العلماء.
وبينت وكالة الفضاء أن المشاهدات الأولية لهذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم "2011AG5"، لم تتح الفرصة لتحديد مساره بصورة دقيقة، إلا أنه وبعد المراقبة الحثيثة ومن خلال عدة مراصد فضائية، تبين أنه لن يصيب الأرض وسيمر بجانبها على بعد 553 ألف ميل (890 ألف كيلومتر) في فبراير/ شباط من العام 2040.
وأشارت ناسا إلى أن هذا الكويكب يبلغ قطره 460 قدم (140 متر) الأمر الذي كان سيولد طاقة حجمها 100 ميغاطن (قوة تعادل أضعاف قوة القنبلة النووية التي أنهت الحرب العالمية الثانية) في حال ارتطم بالكرة الأرضية.
وكشفت ناسا أن بعض المخاوف كانت تتمحور حول وجود كويكب سيمر بالقرب من الكرة الأرضية واحتمال تبلغ نسبته أقل من واحد في المائة، من أن يضرب سطح الأرض، إلا أنه وبعد التحقق من المسار الذي يحلق فيه هذا الجسم، تبين أنه سيخطئ هدفه الذي أثار مخاوف بعض العلماء.
وبينت وكالة الفضاء أن المشاهدات الأولية لهذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم "2011AG5"، لم تتح الفرصة لتحديد مساره بصورة دقيقة، إلا أنه وبعد المراقبة الحثيثة ومن خلال عدة مراصد فضائية، تبين أنه لن يصيب الأرض وسيمر بجانبها على بعد 553 ألف ميل (890 ألف كيلومتر) في فبراير/ شباط من العام 2040.
وأشارت ناسا إلى أن هذا الكويكب يبلغ قطره 460 قدم (140 متر) الأمر الذي كان سيولد طاقة حجمها 100 ميغاطن (قوة تعادل أضعاف قوة القنبلة النووية التي أنهت الحرب العالمية الثانية) في حال ارتطم بالكرة الأرضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق