قال الدكتور عبد الرؤوف بازان كبير مفتشى هيئة الطاقة النووية السابق ان اربع مصادر للطاقة الطبيعية موجودة فى مصر ويمكن استغلالها بشكل ناجح لتوليد الكهرباء بديلا عن استخدام الوقود النفطى ومنها الطاقة الشمسية والنووية والرياح والكاقة البديلة من المخلفات العضوية واكد ان امكانيات تصنيع الخلايا الشمسية من الرمال المصرية يجب ان تفعل وخاصة الطاقة الشمسية الضوئية التى تصنع من السيليكون واشاد بفكرة القرية الذكية والتى تستخدم الشبابيك كخلايا شمسية تنقل الطاقة للاجهزة بالداخل
واكد الدكتور عبد الرؤوف بازان فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان سرعة الرياح يمكن الاستفادة منها فى اماكن جغرافية بعينهافى مصر كسيناء والصحراء الشرقية والغربية وخاصة منطقة شاطئ البحر الاحمرمن الزعفرانة حتى الجنوب واشار الى ان الاستخدام الطاقة الرياح يرتبط باتجاه الريح وتوضع الهوائيات بشكل لايمنع تحرك كل منها بشكل منفرد والاستفادة القصوى من حركة الرياح ولكنه اشار الى وجود بعض الموانع للطاقتين الشمسشية والرياح بسبب ارتباطهما بالطبيعة او الطاقة النووية فاكد انها امنة تماما وتمثل مصدر للطاقة النظيفة والرخيصة لمصر المستقبل
واضاف استاذ الطاقة النووية ان بمصر كوادر للطاقة النووية قامت بمساعدة دول متقدمة حاليا فى استخدام الطاقة النووية ومنها كوريا ويجب ان تستفيد من هذه الكوادر فى مشروع انشاء مفاعلات نووية صغيرة واكد ان سبعين جراما من مواد نووية يمكن ان تصدر مايصدره 750 كيلو فحم من الطاقة لان ثانى اوكسيد البلوتونيوم الصادر من معالجة اليورانيوم يخرج طاقة هائلة قادرة على توليد الكهرباء لمدة 24 ساعة متواصلة واكد انها من اكثر مصادر الطاثقة نظافة لانها لاتصدر اى غازات ضارة بالبيئة ويمكن التخلص من نفاياتها بشكل علمى وآمن كل فترة
وقال الدكتور عبد الرؤوف بازان ان مشروعات لاستخراج غاز الميثان من قش الارز يمكن ان تخرج 500 كيلواوات من طاقة الكهرباء تستخدم لانارة القرى فى الريف اذا حسن استخدامها وعدم التفريط فى كمياتها بالحرق او الدفن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق