كشفت در اسة حديثة ان صحة معظم سكان كوكب الارض اصبحت تشبه مثيلتها فى الولايات المتحدة، حيث الموت في مرحلة الطفولة اصبح أمر نادر الحدوث، و مشكلة توفر الكثير من الطعام اصبحت اكبر من مشكلة قلة الطعام ، والحياة الانسانية اصبحت طويلة ومظلمة في كثير من الأحيان بسب الإعاقة.
الدراسة التى استغرقت أكثر من خمس سنوات من قبل 486باحثين في 302 مؤسسة في 50 بلدا، هى الدراسة ألاكثر تفصيلا و استشرافا للصحة على مستوى سكان العالم
وقال كريستوفر موراي الذي قاد دراسة العبء العالمي للمرض، والتي نشرت هذا الاسبوع "إن " البشر في مرحلة انتقالية إلى عالم الإعاقة حيث اصبحت الاعاقة الجسدية هى الشاغل المهيمن الان بعد ان كانت الوفاة المبكرة".. مشيرا الى ان عمر الانسان اصبح اطول و لكنه يعانى من اعاقات جسدية تمنعه من التمتع بالحياة .
و قال موراى ان الدراسة التى تضع رسوم بيانية لنحو 235 سبب للوفاة، بما في ذلك الإيدز، وإدمان الكحول، وسرطان المثانة لدغات الحيوانات و غيرها الا ان ارتفاع ضغط الدم هو الآن اشد "عوامل الخطر" والمرض في جميع أنحاء العالم يليه تناول الكحول .
وتقدم الدراسة صورة واسعة لصحة نحو 7 مليار نسمة وتطرح تفاصيل الشئون الصحية في 187 دولة على حدة.. و تقول ان أمراض القلب والسكتة الدماغية كانت الأسباب الرئيسية للوفاة، من عام 1990 وظلت كذلك في عام 2010.. ولكن خلال تلك عشر سنوات، انخفض سوء التغذية من المرتبة الحادية عشرة الى الحادية و العشرين فى قائمة مخاطر الموت بينما ارتفعت حوادث السيارات ، ومرض السكري، وسرطان الرئة في التصنيف العالمي.
و ماتزال أفريقيا المكان الاول لآلام الفقراء ومرضى الإيدز والملاريا والتهابات الطفولة والكوارث وسوء التغذية و وفيات الولادة ... ومصر لديها أعلى معدل لتليف الكبد فى العالم كذلك التهاب فيروس الكبد C الناجم عن غير قصد وينتقل إلى الملايين من الناس من خلال الإبر غير نظيفة المستخدمة في الحملات الصحية العامة و تسجل الدراسة انخفاض خطر الوفاة قبل الأوان من العديد من الأمراض بالنسبة "للكبار" مثل النوبات القلبية والسرطان بسبب تحسن العلاج والوقاية. ونتيجة لذلك، فإن متوسط عمر السكان في العالم قد تزايد و تزايد معه عدد كبار السن.
و توقعت الدراسة انه بعد فترة وجيزة عام 2015، وللمرة الأولى في التاريخ، سوف يكون عدد الناس الذين تجاوزوا سن 65 اكثر من الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق