فازالعالمان المصريان الدكتورسعيد شلبي والدكتورسامي إبراهيم الأستاذان الباحثان بالمركزالقومي للبحوث بجائزتين من بين عشرجوائز منحتها الأكاديمية الهندية للعلوم البيئية 2012 خلال فعاليات المؤتمر الدولي "تغيرات المناخ والتنوع البيئي" الذي عقد مؤخرا في الهند ونظمته جامعة روهيلخاند بمدينة باريلي الهندية والذي شارك فيه 313 عالما من أمريكا وأوروبا وأفريقيا وأسيا وبهذا يكون علماء المركز هم العلماء على المستوى المصري والعربي الذين يحصلون على هذه الجوائز.
والعالم المصري الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والكبد ورئيس قسم الطب التكميلي بالمركز حصل على جائزة المرجعية العلمية في الطب التكميلي لعام 2012 والتي بموجبها يعد شلبي مرجعا أوحجة في الطب التكميلي حسب رأي الأكاديمية الهندية للعلوم البيئية فيما حصل الدكتور سامي إبراهيم أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية للتكاثرووكيل شعبة البحوث البيطرية بالمركز على الجائزة الذهبية في العلوم البيئية للأكاديمية والتي تمثل قيمة علمية كبيرة حيث تمنح الأكاديمية الهندية الجائزة الفضية لمستويات أقل من التقدير العلمي.
وقال الدكتور سعيد شلبي إن هذا التكريم الدولي يعد إنجازا علميا جديدا يضاف للرصيد العلمي الدولي للعلماء المصريين المتميزيين ويؤكد استمرار مصر في دعمها لمنظومة العلوم والتكنولوجيا لرفع اسمها في مختلف المحافل العلمية الدولية.
وأضاف أنه ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر, بعد اختياره الضيف الرئيسي له تقديرا لإنجازاته ومجهوداته العلمية وتعاونه المستمر مع الهند على مدى قرابة 20 عاما وتناول فيها الأسباب والحلول المقترحة لمشكلة الاحتباس الحراري وانعكاساتها الصحية على البشر, وألقى بحثين الأول حول الأثار الناتجة عن الاستخدام المستدام لمخدر الحشيش والثاني حول مونوجينيا الأسماك النيلية في بعض المحافظات المصرية وتأثيراتها على صحة الإنسان .. مشيرا إلى أنه قام بتكريم العلماء من دول العالم المختلفة خلال المؤتمر.
وأكد العالم المصري الدكتور سعيد شلبي أهمية أن تشارك مصر في هذه المؤتمرات الخاصة بالمناخ حتى لا تكون بعيدة عن هذه المشكلة والتي تؤثر على العالم أجمع مشيرا إلى المؤتمرالذي استمر على مدى يومين استهدف التعرف على الأسباب وإيجاد الحلول لمشكلة تغيرات المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض وانعكاساتها على ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وما سوف يترتب عليه من غرق بعض أجزاء من الدول والتي لا ترتفع كثيرا عن منسوب البحر, والتعرف على المتسبب والمستفيد من هذه التغيرات.
وأشارإلى أن توصيات المؤتمر طالبت بتشجيع التعاون بين الدول والتواصل لحل مشكلة الانبعاث المتزايد لغاز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة الأرض ووضع الخطط بكل دولة وخاصة الدول التي لاترتفع كثيرا عن مستوى سطح البحروذلك بعمل مشاريع مثل الحدائق الطافية وعمل دفاعات ضد ارتفاع مستوى البحر وزراعة محاصيل معدلة تناسب الظروف البيئية المتوقعة وتحسين نوعية الطرق لمجابهة ارتفاع درجة الحرارة.
وذكرأن المؤتمرأوصى بإيجاد أجهزة بجميع دول العالم للتطبيق الفعلي لمكافحة أثارالتغيرات المناخية وليس مجرد معاهد بحثية لدراسة مشاكل البيئة وتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح والمياه وتقليل معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون حتى لا يستمر ارتفاع درجة الحرارة بصورة طردية.
والعالم المصري الدكتور سعيد شلبي أستاذ الباطنة والكبد ورئيس قسم الطب التكميلي بالمركز حصل على جائزة المرجعية العلمية في الطب التكميلي لعام 2012 والتي بموجبها يعد شلبي مرجعا أوحجة في الطب التكميلي حسب رأي الأكاديمية الهندية للعلوم البيئية فيما حصل الدكتور سامي إبراهيم أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية للتكاثرووكيل شعبة البحوث البيطرية بالمركز على الجائزة الذهبية في العلوم البيئية للأكاديمية والتي تمثل قيمة علمية كبيرة حيث تمنح الأكاديمية الهندية الجائزة الفضية لمستويات أقل من التقدير العلمي.
وقال الدكتور سعيد شلبي إن هذا التكريم الدولي يعد إنجازا علميا جديدا يضاف للرصيد العلمي الدولي للعلماء المصريين المتميزيين ويؤكد استمرار مصر في دعمها لمنظومة العلوم والتكنولوجيا لرفع اسمها في مختلف المحافل العلمية الدولية.
وأضاف أنه ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر, بعد اختياره الضيف الرئيسي له تقديرا لإنجازاته ومجهوداته العلمية وتعاونه المستمر مع الهند على مدى قرابة 20 عاما وتناول فيها الأسباب والحلول المقترحة لمشكلة الاحتباس الحراري وانعكاساتها الصحية على البشر, وألقى بحثين الأول حول الأثار الناتجة عن الاستخدام المستدام لمخدر الحشيش والثاني حول مونوجينيا الأسماك النيلية في بعض المحافظات المصرية وتأثيراتها على صحة الإنسان .. مشيرا إلى أنه قام بتكريم العلماء من دول العالم المختلفة خلال المؤتمر.
وأكد العالم المصري الدكتور سعيد شلبي أهمية أن تشارك مصر في هذه المؤتمرات الخاصة بالمناخ حتى لا تكون بعيدة عن هذه المشكلة والتي تؤثر على العالم أجمع مشيرا إلى المؤتمرالذي استمر على مدى يومين استهدف التعرف على الأسباب وإيجاد الحلول لمشكلة تغيرات المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض وانعكاساتها على ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وما سوف يترتب عليه من غرق بعض أجزاء من الدول والتي لا ترتفع كثيرا عن منسوب البحر, والتعرف على المتسبب والمستفيد من هذه التغيرات.
وأشارإلى أن توصيات المؤتمر طالبت بتشجيع التعاون بين الدول والتواصل لحل مشكلة الانبعاث المتزايد لغاز ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة حرارة الأرض ووضع الخطط بكل دولة وخاصة الدول التي لاترتفع كثيرا عن مستوى سطح البحروذلك بعمل مشاريع مثل الحدائق الطافية وعمل دفاعات ضد ارتفاع مستوى البحر وزراعة محاصيل معدلة تناسب الظروف البيئية المتوقعة وتحسين نوعية الطرق لمجابهة ارتفاع درجة الحرارة.
وذكرأن المؤتمرأوصى بإيجاد أجهزة بجميع دول العالم للتطبيق الفعلي لمكافحة أثارالتغيرات المناخية وليس مجرد معاهد بحثية لدراسة مشاكل البيئة وتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح والمياه وتقليل معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون حتى لا يستمر ارتفاع درجة الحرارة بصورة طردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق