السبت، 8 سبتمبر 2012

أنتبهوا أيها الساده !!هل تعرف أن مصر تحتل المركز الاول على مستوى العالم فى التصحر ؟؟خطر التصحر يهدد الاراضى الزراعيه !!


بقلم عبير الرملى       
 
 أنه من العجب أن مصر الدولة الزراعية من قديم الازل والتى كانت تمتلك 8 مليون فدان تمتلك اليوم 6 مليون فدان فقط  بل تواجه اليوم خطر التصحر وتحتل المركز الاول فى احصائية  التصحر بناء على دراسة قامت بها الامم المتحدة على مستوى العالم  وقد قالت الاحصائيه أنه يتم تبوير ثلاثة ونصف فدان كل ساعة هذا يعنى أن مصر كمان 60 سنة ستصبح صحراء وبما أننا نعتمد على أستيراد 42% من منتجاتنا لسد حاجتنا سيصبح استيرادنا 100%
أذا لم ننتبه لهذه القضية والخطر الحقيقى على بلدناوالسبب الحقيقى وراء تبوير الاراضى الزراعية :--- أولا ً :عدم وجود سياسة لصالح الفلاح وأهمال دوره والمشاكل التى يواجهه فى زراعة الارض فأصبحت الفلاحة لا تجيب همها ولا تدر عليه الربح ولا الاموال التى تساعده على احتياجاته المعيشية  فيعمل الفلاح على تبوير الارض وبيعها أرض مبانى أو ترك الارض والنزول للبحث عن عمل مجدى فى القاهرة وهذا يسبب ازدحام فى القاهرة وتبوير الزراعةثانياً: الخبراء الاسرائيلين الذين تم الاستعانة بهم من قبل النظام القديم ثالثا ً:الرى بمياه الصرف الصحى والتخلص من النفايات فى النيل وعندما يتم استخدامه ايضاً بما فيه من تلوث ئؤدى إلى تبوير الارض وبذلك يكون التلوث البيئى ضلع اساسى فى سرعة تبوير وتصحر الاراضى الزراعية وعلينا انقاذ ما يمكن انقاذه بادارة واعية لاصلاح ما افسده النظام والجهل والاهمال والتلوث البيئى واستصلاح الاراضى الزراعية والاراضى الصحراوية وحل مشكلات التى يواجهه الفلاحين وجذب الشباب لتملك الاراضى استصلاحها وتوسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى الذى لن يتحقق مع سرعة التبوير للاراضى الزراعية التى تحدث على مدار كل ساعة .التقرير الدولى :--وقد حذر التقرير الدولي من إن عشرات الملايين من البشر يواجهون خطر النزوح من بيوتهم بسبب زحف الصحراء، وخاصة في الدول الافريقية جنوب الصحراء ووسط آسيا.وذكرت الدراسة التي أعدتها جامعة الأمم المتحدة إن التغير المناخي مسؤول رئيسي عن ظاهرة التصحر "وهي أخطر تحد بيئي في عصرنا".واعتبر الباحثون أن الإفراط في النشاط الرعوي وأساليب الري الخاطئة من العوامل المسؤولة أيضا عن هذه الظاهرة.وحذر التقرير انه إذا لم يتخذ إجراء فان حوالي 50 مليون شخص يواجهون خطر التشرد والنزوح خلال السنوات العشر القادمة.وقد أعد هذه الدراسة أكثر من 200 خبير من 25 دولة.ودعت الدراسة إلى بعض الممارسات للتصدي إلى هذه الظاهرة مثل تشجيع زرع الأشجار في المناطق الجافة فمثل هذا الاجراء قد يساعد في إزالة الكربون من الجو كما يخفف من حدة التصحر.ويقول مراسلنا للشؤون البيئية مات مكغراث إن اللغة التي صيغ بها التقرير كانت مباشرة ولا تشوبها اية مواربة.فهو يقول إن ثلث اراضي الكرة الارضية - وهي مساحة يسكنها زهاء الملياري انسان - قد تتأثر بالتصحر.وجاء في التقرير: "لقد اصبحت ظاهرة التصحر ازمة بيئية ذات ابعاد تشمل العالم بأسره، فهي تؤثر الآن على حياة زهاء 200 مليون انسان وتهدد معيشة عدد اكبر."ويقول التقرير إن سوء استخدام الارض ووسائل الري غير المستدامة تجعل الامر اكثر سوء، بينما يفعل التغير المناخي فعله في اضعاف التربة.ويضيف التقرير أن السكان الذين يضطرهم التصحر إلى الهجرة يشكلون عبئا جديدا على الموارد الطبيعية وعلى المجتمعات التي ينزحزون اليها مما يشكل تهديدا للامن والاستقرار الدولي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق