قال الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي انه تم تشكيل لجنة وزارية مكونة من عدة وزارت منها التعليم العالي والاسكان والعدل لبحث مشكلة جامعة النيل وتوصلت لحل وسط باعطاء الطلاب مباني بمدينة 6 اكتوبر وبها كل المرافق التي تحتاجها اى مؤسسة علمية، موضحا ان عدد من اولياء الامور تفقدوا هذه الاماكن وكان لديهم انطباع جيد عنها ولو تم الاسراع في تجهيزها سيعود نشاط جامعة النيل خلال اسبوع.
واوضح الوزير -في برنامج استديو 27 بالتليفزيون المصري- ان الحكومة لن تستطيع ان تتحمل اضافة اعباء على وزارة المالية لتلبية مطالب العاملين بالجامعات، مشيرا الي امكانية تدبير ما يمكن في صورة اعادة هيكلة لبعض الاجور، وناشدهم الانتظار لفترة حيث ان هناك مؤشرات ايجابية لكن يجب اعطاء وقت للحكومة لا تقل عن سنة.
وقال ان مشكلة المجاميع المرتفعة نشأت من طريقة صياغة الامتحان التقليدية وعلي وزارة التربية والتعليم تصميم امتحانات تقيس قدرات ومهارات الطلاب، مشددا علي ضرورة وجود نظام قبول يؤهل الطلاب للكلية المناسبة، موضحا ان اتاحة فرصة كافية للتعليم سيحتاج بعض الوقت واللجوء لاساليب غير تقليدية ومنها تشجيع المجتمع المدني علي انشاء جامعات والتعليم الاليكتروني.
وأضاف انه يجب ان يكون هناك تنسيق اليكتروني في الجامعات الخاصة حتى نضمن العدالة وسيتم مناقشة ذلك مع رؤساء الجامعات الخاصة، مشيرا الي التعليم الافتراضي او الاليكتروني والذي يمكن ان يطبق علي نطاق واسع للاستفادة المثلي للطلاب .
واوضح ان شباب الجامعات قام بتطوير اللائحة الجامعية وعرضها علي المجلس الاعلي لشئون الطلاب، مشددا علي اهمية تنظيم العمل الطلابي من خلالها وعلي عمل الطلاب بالسياسة بما لا يؤدي الى فوضى بل يجب ان يعطي الطلاب مثال حضاري للمجتمع في تعدد واختلاف الاراء.
وقال ان الشهاة الجامعية المصرية تصبح معادلة مع الشهادات الاخري عندما يتم الاهتمام بها وتسير علي معايير الجودة والجدية، مضيفا ان اصلاح التعليم سيتغرق 10 او 12 سنة.
واوضح ان ما حدث في جامعة المنصورة ليس كما صورته وسائل الاعلام ولكن لان عدد دفعة كلية الطب كبيرة فتم الاتفاق على تقسيمها وكان اغلب الدفعة من البنات.
وقال انه اجتمع مع ممثليين عن المعاهد الفنية واوضح لهم ان هناك حاجة شديدة لاصلاح التعليم الفني لتخريج محترفين في العمل الفني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق