أكدت أحدث الأبحاث الطبية إمكانية أن تصبح المضادات الحيوية بديلا فعالا عن جراحات إستئصال الزائدة الدودية التي كثيرا ما تحير أمهر الأطباء في تشخيصها.
وأوضح الباحثون السويديون أن التهاب الزائدة هو من الأعراض المهمة التي لا يجب تجاهلها ويتسبب في آلالام شديدة بالمعدة مصحوبة بنوبات غثيان وفقدان للشهية.
واعتمد الباحثون في أبحاثهم لاستخلاص هذه النظرية على سلسلة من الأبحاث الطبية على مجموعة من المتطوعين, حيث أكدت المتابعة أن علاج التهابات الزائدة الدودية بواسطة المضادات الحيوية يماثل فاعلية وفائدتها الخضوع لجراحات استئصال الزائدة.
وأضاف الباحثون أن بعض المرضى قد يكونوا في حالة صحية ومرضية متأخرة تمنعهم من الخضوع لمثل هذه الجراحات ومن هنا تنبع أهمية اللجوء للمضادات الحيوية كبديل فعال في هذه الحالات.
وشدد الباحثون على أن مايقرب من 80% من حالات التهاب الزائدة الدودية يمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية بصورة كاملة ليستعيد المريض نشاطه الطبيعي ومزاولة حياته بصورة فعالة وطبيعية في الوقت الذي لوحظ فيه أن التداوي بالمضادات الحيوية يسهم في تقليل الآثار الجانبية والتعقيدات التي يواجهها المريض في أعقاب جراحات استئصالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق