قال العالم المصري فاروق الباز مدير مركز
الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية، إن ما تشهده مصر حاليا من توترات في الوقت
الحالي بعد ثورة يناير “أمر طبيعي”، وأن قبضة يد الإخوان لا يمكن مقارنتها بعصر الرئيس
المخلوع حسني مبارك، ولا مانع من إعطائهم الفرصة، مطالبا بتحقيق الأمن والأمان والقضاء
على الإضرابات الفئوية “عن طريق إقناعهم بأن تحسين الأحوال يكون عن طريق التنمية الحقيقة”.
العالم المصري أبدى استياءه من حال التعليم
في مصر والدول العربية، موضحا أن ما يقدمه 380 مليون عربي للعالم، يعادل ما تقدمه دولة
فنلندا والتي يعادل تعداد سكانها حي “شبرا” في مصر، قائلا بسخرية “شوف خيبتنا، خيبة
أيه دي”.
وحذر من تآكل الرقعة الزراعية في مصر، التي
تتآكل بمعدل 30 ألف فدان سنويا تحت الإنشاءات الخرسانية، مؤكدا أن الأرض الزراعية في
مصر سوف تختفي خلال 180 عاما إذا استمر تآكلها بهذا المعدل، مطالبا الحكومة المصرية
بتوفير بدائل للفلاح وفتح آفاق جديدة للزراعة في أماكن أخرى خاصة سيناء.
ونفى الباز ساخرا ما يردده البعض من أن الولايات المتحدة
تضغط على مصر حتى لا تتوسع في زراعة القمح من أجل أن نكون تحت رحمتها، قائلا “هو أنت
أهبل عشان تسمع كلام اللي يقولك متزرعش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق