الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

زويل: الدستور "فرصة تاريخية" لمستقبل مصر




قال الدكتور أحمد زويل: إن صياغة الدستور المصري الجديد تُعد مسئولية جسيمة سيكتُبها التاريخ، موضحا أنه يعتبر "فرصة تاريخية" لصياغة مستقبل البلاد لعشرات السنين.
وشدد د. زويل، خلال الجلسة التي عقدتها الجمعية التأسيسية للدستور لاستماع رؤيته حول وضع التعليم والبحث العلمي في الدستور الجديد، على أن مبادئ الدستور يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها، مُشيراً إلى أنه من الضروري أن يتصف الدستور القادم بالشمولية والعدل والإيجاز.
وأشار د. زويل إلى أن نهضة مصر لن تتحق إلا بثلاثة محاور أساسية وهى: "العلم والاقتصاد والثقافة"، موضحا أن النهضة الشاملة للبلاد تعتمد على وجود تعليم وبحث علمي قوي.
واستشهد بدولتي كوريا الجنوبية والهند، قائلاً: "كوريا الجنوبية والهند أصبحتا متقدمتين علمياً واقتصادياً بفضل البحث العلمي".
وعلى جانب آخر، أعلن د. زويل عن استيائه التام من حالة الفوضى الأمنية التي أصبحت تُعاني مصر منها خلال الفترة الأخيرة والتي أكد أنها تُعد سبباً مهماً يُعرقل نهضة وتقدم مصر، قائلاً: "لا يمكن لمصر النهوض في ظل الفوضى التي اتسمت بها الفترة الأخيرة".
كما أعلن عن اعتراضه على مفهوم "فصل الدين عن الولة"، مؤكداً أنه لا يوجد مسافة بين النهضة العلمية والاقتصادية والثقافية لأي دولة وبين مدى تمسكها بمبادئ الدين، قائلا: "لا يوجد صراع بين العلم والدين على مدار التاريخ، فالحسن ابن الهيثم قاد التقدم العلمي في ظل دولة إسلامية، كما أن أمريكا دولة مُتدينة جدا ولا تفصل بين الدين والدولة".

شاهد الفيديو:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق