قال الدكتور ماجد الشربينى رئيس اكاديمية البحث العلمى أن براءات الاختراع للمصريين ارتفعت بنسبة 30% من البراءات التى تم التقدم بها للاكاديمية العام الماضى ، بعد ان كانت نسبة الزيادة لاتتعدى 9 % فى السنوات السابقة على ثورة يناير.
وأكد أن ميزانية البحث العلمى تضاعفت اربع مرات ووصلت لمليار و300 الف جنيه فى ميزانية العام الجديد بما يساوى 0.8% وبالرغم من ذلك يامل رجال البحث العلمى فى رفعها خلال السنوات القادمة بما يصل بها لنسبة ال2% من الميزانية العامة وهو المتوسط العام للبحث العلمى فى دول العالم المتقدم.
وأوضح الدكتور ماجد الشربينى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء أن الاكاديمية تقوم بعد الموافقة على الاختراع ومنح البراءة بالانفاق على عمل نموذج اولى له لتقديمه لجهات الاستثمار من مصانع وشركات ويتم التمويل على عمل النموذج بالتنسيق مع منظمة "مصر الخير" مساهمة منها فى دفع الشباب المصرى للابداع والتفوق.
واضاف رئيس اكاديمية البحث العلمى ان الدور فى التطبيق الصناعى يقع على عاتق البنوك والمستثمرين بعد اقتناعهم بالعائد الكبير للاختراع الجديد.
واشار الى مبادرة الاكاديمية بالاتصال بالمصانع لمعرفة المشاكل التقنية التى تواجهها وتحاول دفع الشباب للبحث عن حلول من خلال الاختراعات لهذة المشاكل وهو مايضمن ايضا ان تتبنى المصانع الاختراعات ويجد المخترع العائد المادى لانجازه العلمى بشكل سريع.
واكد ان أخطر مايواجه براءات الاختراع المصرية هو عدم التطبيق وترك الابحاث رهن الادراج وهو ما دفع الاكاديمية لتمويل النشر لكثير من الابحاث وتنفيذ النماذج الاولية.
ولفت الى انشاءها موقع "الساينس بوك" رغبة منها فى جذب مشاركى " فيس بوك" من الشباب المصريين الى مجالات البحث العلمى خاصة ان المصريين يشكلون اكبر نسبة زائرين فى موقع التواصل الاجتماعى.
وعن مشاركة الاكاديمية العملية فى الابحاث التطبيقية للوزارات المختلفة اكد نجاح مشاركتها فى القضاء على مرض البلهارسيا بعرض الدواء المطبق الآن فى وزارة الصحة للقضاء على المرض حيث انخفضت نسبة وجوده فى مصر بعد استخدام جرعة الحبوب طبقا للوزن من 20% الى 2.5 % .
واكد ان اخطر مايواجه العلماء المصريين حاليا هو القضاء على التهاب الكبد الوبائى الذى مايزال موجودا من اثر البلهارسيا ويسبب سرطان الكبد والوفاة ولكن الابحاث مستمرة للوصول الى دواء ناجح للقضاء عليه.
وأضاف الدكتور ماجد الشربينى مشاركة الاكاديمية مع وزارة الزراعة ومراكز البحوث الزراعية والارشاد الزراعى فى زيادة انتاج فدان القمح وتخفيض نسبة مياه الزراعة المستخدمة فى زراعة القمح بنسبة 25% وبالتالى زيادة دخل الفلاح من المحصول بنسبة 40% بعدما وصل محصول العام الحالى ل9.5 مليون طن وهو اعلى انتاج فى مصر للقمح.
واكد رئيس اكاديمية البحث العلمى ان مصر تحتاج لمشروع قومى كبير يلتف حول ابناء الوطن ويكون مصدرا رئيسيا لزيادة العمالة ونسبة التشغيل بين الشباب ويحدث طفرة فى الابحاث العلمية اضافة الى عائده الاقتصادى الكبير على مصر بشكل عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق