اكد صبرى عبده عطا الله مبتكر جهاز ترشيد الطاقة ان الكهرباء المستخدمة فى اضاءة الطرق تبلغ نسبتها 6% من انتاج مصر من الطاقة والمشروع الجديد سيجعل الكشاف الواحد يستهلك 1600 جنيه سنوياً
ولفت الى ان ذالك من شانه توفير 50% من الطاقة مشيراً الى ان المشروع سيدر دخلًا للدولة يقدر بملايين الدولارات سنويًا، وسيغطي تكاليفه بعد 6 أيام فقط من استخدامه.
وقال انه سيلتقى مدير ادارة الطرق ومدير الكهرباء بمحافظة كفر الشيخ كخطوة أولى لتحديد الطرق ومعطياتها لتحديد نوع الأجهزة والاسلاك والعمالة اللازمة فى المشروع مشيراً الى ان المشروع سيوفر فرص عمل للشباب بكل دول العالم.
وأوضح عطا الله فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان ان المشروع يهدف الى تشغيل الشباب و العاطلين عن العمل وتصنيفهم وتدريبهم على كيفية تصنيع وتشغيل وصيانة الأجهزة المستخدمة فى المشروع وبخاصة ان الجهاز الجديد غير موجود بالعمل كله مشيراً الى ان الجهاز قائم على انشاء أعمدة ضوئية تضاء ذاتياً عند اقتراب السيارات منها وتنطفىء عند مرورها مما يوفر الطاقة بنسبة 75%.
وأشار الى أن الجهاز سيضىء الطريق أمام السيارات لمسافة 3 كيلو تقريباً بمجرد مرور السيارة على الطريق تضاء الأعمدة وتطفئ أوتوماتيكيا ولا تتأثر بالشبورة وبالمرتفعات والأنفاق، ويتم تسجيل أرقام السيارات المارة على الطريق وتضىء أعمدة الإنارة عند الغروب وتطفئ الأضواء عند الصباح تلقائياً.
وأضاف أن أى كشاف فى الطريق سيظهر المطب إلكترونياً وعند عطل مصباح لا يتأثر به بقية المصابيح ويتم ربط الأجهزة بجهاز تحكم يرصد بالشبكة المركزية كل ما يحدث على الطريق حتى سرقات البنوك سيتم تحديد موقع السيارة التى اتجهت لأى مكان بأى طريق بعد عملية السرقة بساعة.
وأشار الى أن تكلفة وضع المصابيح والأجهزة فى الطرق والشوارع توفر خلال 6 أيام فقط ما يتم إنفاقه على إنارة الشوارع والطرق على مستوى محافظات مصر كلها، وأكد أن الجهاز تم تسجيله بمكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الدولة لشئون البحث العلمى.
وأضاف أنه قام بدراسة الجدوى للمشروع والعائد الاقتصادى وأنه فكر فى الاختراع عندما وجد الطرق مظلمة فى عدد من المحافظات ومنها الطريق الدولى الساحلى وعدد من الطرق الداخلية بكفر الشيخ فبدأت التفكير فى مشروع ينير الطرق ويوفر الطاقة ويكون له مميزات متعددة منها مراقبة الطرق.
وأشار أن تطبيق الاقتراع على مستوى مصر سيوفر فى اليوم الواحد 3 ملايين و840 ألف جنيه تستغل فى إنارة الطرق على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن من ينفق على اقتراع الجهاز رجل أعمال مصرى بريطانى وتم استيراد الأدوات التى يتكون منها الجهاز من الخارج متمنيا من المسئولين تبنى المشروع لتنفيذه وتوفير المليارات التى تنفق يمكن توفيرها من خلال هذا الاقتراع وهناك العديد من الدول تطبيقه ولكنه رفض لتستفيد به مصر.
وأضاف أن أى كشاف فى الطريق سيظهر المطب إلكترونياً وعند عطل مصباح لا يتأثر به بقية المصابيح ويتم ربط الأجهزة بجهاز تحكم يرصد بالشبكة المركزية كل ما يحدث على الطريق حتى سرقات البنوك سيتم تحديد موقع السيارة التى اتجهت لأى مكان بأى طريق بعد عملية السرقة بساعة.
وأشار الى أن تكلفة وضع المصابيح والأجهزة فى الطرق والشوارع توفر خلال 6 أيام فقط ما يتم إنفاقه على إنارة الشوارع والطرق على مستوى محافظات مصر كلها، وأكد أن الجهاز تم تسجيله بمكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الدولة لشئون البحث العلمى.
وأضاف أنه قام بدراسة الجدوى للمشروع والعائد الاقتصادى وأنه فكر فى الاختراع عندما وجد الطرق مظلمة فى عدد من المحافظات ومنها الطريق الدولى الساحلى وعدد من الطرق الداخلية بكفر الشيخ فبدأت التفكير فى مشروع ينير الطرق ويوفر الطاقة ويكون له مميزات متعددة منها مراقبة الطرق.
وأشار أن تطبيق الاقتراع على مستوى مصر سيوفر فى اليوم الواحد 3 ملايين و840 ألف جنيه تستغل فى إنارة الطرق على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن من ينفق على اقتراع الجهاز رجل أعمال مصرى بريطانى وتم استيراد الأدوات التى يتكون منها الجهاز من الخارج متمنيا من المسئولين تبنى المشروع لتنفيذه وتوفير المليارات التى تنفق يمكن توفيرها من خلال هذا الاقتراع وهناك العديد من الدول تطبيقه ولكنه رفض لتستفيد به مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق