أقر مؤتمر دولي عقد في تايلاند بفرض حظر على الاتجار ببعض أنواع أسماك القرش التي تراجعت أعدادها لمستويات حرجة, وهو أمر يعود جزئيا للطلب المرتفع من الصين أكبر مستهلك في العالم لزعانف أسماك القرش, والتي تستخدمها في صنع الحساء.
ووافقت الدول الموقعة على اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية "سايتس", على حظر التجارة الدولية في أسماك قرش "الطرف الأبيض المحيطي", والقرش" النهم الولود", وثلاثة أنواع من أسماك قرش "المطرقة".
ووافقت أغلبية تضم ثلثى الدول خلال مؤتمر "سايتس" في بانكوك على منح الحكومات 18 شهرا للتقيد بهذه القيود, وإذا لم تفعل فإنها قد تواجه عقوبات يمكن أن تشمل التجارة في جميع الأنواع المدرجة على قوائم "سايتس".
وعراضتا اليابان والصين القرار بحجة أن هناك صعوبات في تحديد زعانف الأنواع التي تتضمنها القائمة، - ويذكر ان اليبان والصين هما من المستهلكين الرئيسيين لمنتجات أسماك القرش-.
كما قالت اليابان والصين أيضا إن الهيئات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك ينبغي أن تدير القضايا البحرية بدلا من "سايتس", لكن معظم الدول -بما في ذلك مؤيدي قرار الحظر في أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي والمنظمات البيئية غير الحكومية- رفضت هذا الرأي.
يذكر أن دراسة نشرت مؤخرا هذا العام أشارت إلى أن 7% من أسماك القرش تقتل سنويا, وهو رقم يهدد بانقراض بعض الأنواع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق