الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

ندوة مصرية يابانية تبحث إستخدام الإستشعار من بعد في التعرف علي مشكلات المجتمع



بدأت الثلاثاء بالقاهرة فعاليات الندوة الدولية الرابعة المصرية اليابانية المشتركة حول " تطبيقات الإستشعار من بعد في الأثار والعلوم الإجتماعية " والتي تنظمها الهيئة القومية للاستشعار من بعد- وتستمر على لمدة يومين- بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين اليابانيين والمصريين من جامعات توكاي، وأوسيدا وهيتوسباتشي ،كذلك المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية المتخصصة بالإضافة الى ممثلي الجمعية اليابانية لتنمية العلوم .
وأكد الدكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - خلال إفتتاحه فعاليات الندوة - على ضرورة دور البحث العلمي فى دعم المشروعات والدراسات الخاصة في مجال العلوم الإجتماعية, وأثر ذلك على المساهمة في التغلب علي الكثير من المشكلات التى يعاني منها المجتمع المصري.
وأشار الي أنه من الضروري ربط نتائج الأبحاث العلمية بالقضايا الملحة التي تمس حياة المواطن البسيط وأن تساهم في تحقيق نهضة للمجتمع،مشيدا بالتعاون المثمر والمستمر الذي تبذله هيئة الإستشعار من البعد مع الجانب الياباني حيث تعد هذه الندوة الرابعة ضمن سلسلة الندوات المتخصصة التي تعقدها الهيئة مع اليابان .
من جانبه, أكد الدكتور السيد عباس زغلول الأستاذ المتفرغ بالهيئة ومنسق الندوة،أن إستخدام تقنيات الإستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مجال
العلوم الإجتماعية يساهم في التعرف على العديد من أسباب المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري من بطالة ونقص في المساحات الزراعية.
وأوضح زغلول, أن دراسة التغير في نمط الحياة الإجتماعية بمنطقة ما خاصة في المناطق الصحراوية والتي تعتمد علي المياه الجوفية في الزراعة وغيرها يعتمد على مدى توافر المياه الجوفية وطبيعة الأرض , يتم إستخدام تقنيات الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية لدراسة التغير في التوسع بهذه المناطق ومحاور التوسع على مدار فترات زمنية مختلفة إعتمادا علي النواحي الجيوليوجية والطبوغرافية للمنطقة.
وأكد الدكتور السيد عباس زغلول الأستاذ المتفرغ بالهيئة ومنسق الندوة المصرية- اليابانية المشتركة, أنه من خلال تطبيق تقنيات الإستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية يتم تحديد معدلات الزحف العمراني والزراعي، موضحا أنه كلما كانت إمكانية التوسع متاحة في المجتمع أثر ذلك علي النواحي الإقتصادية والإجتماعية.
وأشار الى أنه تم تطبيق تلك الدراسات في قرية بالواحات الداخلة كنموذج ، وتم التركيز خلالها فى دراسة النواحي الإجتماعية والأنشطة الإقتصادية, وموارد المياه
الجوفية من حيث كميتها وأنواعها.
وأكد زغلول أن تقنيات الإستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية تلعب دورا مهما في تحديد وإستكشاف مناطق الأثار غير المعروفة , وإدراة تلك المناطق من خلال دراسة وتحديد المخاطر الطبيعية والبشرية التي تتعرض لها المناطق الأثرية المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق