تشارك مصر في فعاليات " منتدي حوكمة الأنترنت السابع" IGF و تعرض أمام المنتدي بأذربيجان التجربة المصرية الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجانب الرؤية الأفريقية الموحدة والتي تم الاتفاق عليها في منتدي أدارة الأنترنت الأفريقي الأول الذي عقد خلال شهر أكتوبر الماضي في القاهرة وحضره ممثلين عن 48 دولة أفريقية من المعنيين بشئون وقضايا الأنترنت من الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديمي.
يهدف منتدى إدارة الأنترنت إلى مساعدة أعضائه من الدول النامية لإيجاد الوسائل المناسبة لتوفير الأنترنت، وتعزيز التزام تلك البلدان لتبني آليات أدارة الأنترنت الحالية والمستقبلية أيضاً؛ فضلا عن كونه فرصة حقيقية لرواده لمناقشة السياسات العامة ذات الصلة بإدارة الأنترنت لدفع بلادهم نحو المزيد من الاستقرار والصلابة والأمن وبالتأكيد نحو المزيد من التنمية
ويناقش المنتدى عدد من القضايا الهامة المتعلقة بسياسات الأنترنت وعلى رأسها سبل تحقيق الاستفادة القصوى من الأنترنت في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان حرية التعدد اللغوي والثقافي على الشبكة، ومناقشة وتبادل الخبرات الدولية في مجال إدارة الفضاء الإلكتروني والاستفادة منها، وتأمين وصول عدد كبير من المستخدمين للشبكة، وضمان حرية التعبير وحرية تداول المعلومات والأفكار على الشبكة، و بناء القدرات المحلية الهادفة إلى رفع كفاءة الاستخدام.
المنتدي تستضيفه مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 6-9 نوفمبر الجاري، يرأس وفد مصر المهندس/ هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يلقي كلمة مصر في الجلسة الرئيسية للمنتدي، حيث يعقد تحت شعار " إدارة الأنترنت من أجل تنمية إنسانية اجتماعية اقتصادية مستدامة"؛ لمناقشة قضايا إدارة الأنترنت الملحة ولإتاحة الفرصة للتنسيق والمناقشة وتبادل الآراء، ومن المقرر أن يفتتح المنتدي الرئيس/ إلهام علييف رئيس جمهورية دولة أذربيجان.
وقد صرح المهندس هاني محمود وزير الاتصالات بأن العالم يتجه نحو تسخير الأنترنت كأداة هامة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الإنساني مؤكداً أهمية دور الأنترنت كوسيلة من وسائل إحداث التغيير في المجتمعات وذلك في ضوء الأحداث والمتغيرات العالمية الأخيرة التي شهدها المجتمع الدولي، واضاف ان المنتدي يقدم يد العون لبناء القدرات البشرية في مجال أدارة الأنترنت للبلدان النامية من الأعضاء، كما يدرس مع هذه الدول الطرق المناسبة لتحقيق اقصى استفادة من المعرفة والخبرات المحلية
وقد صرح المهندس هاني محمود وزير الاتصالات بأن العالم يتجه نحو تسخير الأنترنت كأداة هامة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو الإنساني مؤكداً أهمية دور الأنترنت كوسيلة من وسائل إحداث التغيير في المجتمعات وذلك في ضوء الأحداث والمتغيرات العالمية الأخيرة التي شهدها المجتمع الدولي، واضاف ان المنتدي يقدم يد العون لبناء القدرات البشرية في مجال أدارة الأنترنت للبلدان النامية من الأعضاء، كما يدرس مع هذه الدول الطرق المناسبة لتحقيق اقصى استفادة من المعرفة والخبرات المحلية
ومن المقرر أن يقوم وزيرالاتصالات بعقد لقاءات ثنائية مع عدد كبير من ممثلي الحكومات وقيادات الشركات الرائدة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومنهم السيد/ وو هونجبو وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة ،السفير/ فيل فرفيير منسق سياسيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالخارجية الأمريكية، السيد/ فادي شهادي رئيس مؤسسة الأسماء والأرقام المخصصة الدولية (الآيكان) ، السيد/ فينت سيرف نائب رئيس شركة جوجل للبحوث والتطوير والمعروف بأبو الانترنت في العالم، والسيد/ ريتشارد ألان رئيس السياسات لمنطقة أوروبا والشرق الاوسط وافريقيا في شركة الفيس بوك.
كما يلتقي الوزير مع أعضاء غرفة التجارة الدولية على مائدة مستديرة لعرض فرص الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات المصري، بجانب قيادات جمعية الانترنت الدولية، وقيادات منظمات الانترنت الافريقي لبحث التحديات وتعزيز التعاون والتكامل بين مصر والدول الأفريقية.
وعلي هامش المنتدي، يلقي المهندس/ هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة مصر أمام في المؤتمر الوزاري رفيع المستوي يوم 5 نوفمبر الجاري، والذي يضم وزراء دول كلاً من أذربيجان وأفغانستان وألبانيا والمجر والهند وليتوانيا وسلوفينيا وتونس وبريطانيا وأمريكا واليابان وأكرانيا، فضلا عن مشاركة قيادات المؤسسات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة واليونسكو والأيكان.
وعلي هامش المنتدي، يلقي المهندس/ هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة مصر أمام في المؤتمر الوزاري رفيع المستوي يوم 5 نوفمبر الجاري، والذي يضم وزراء دول كلاً من أذربيجان وأفغانستان وألبانيا والمجر والهند وليتوانيا وسلوفينيا وتونس وبريطانيا وأمريكا واليابان وأكرانيا، فضلا عن مشاركة قيادات المؤسسات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة واليونسكو والأيكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق