بدات شركة امريكية فى بناء ما تأمل أن يكون في نهاية المطاف محطة خدمة للاقمار الصناعية فى الفضاء، وهى تجمع بين كونها محطة مدارية للتزود بالوقود ومحطة فحص و اصلاح لخدمة الاقمار الصناعية المعطلة حول الارض.
و تخطط شركة فيفى سات Vivisat، لإطلاق أسطول من مركبات الفضاء تبُني خصيصا وتكون قادرة على أن ترفق المركبات الأخرى في مدارها حول الأرض و تساعدها اذا ما احتاجت الى متابعة.
و خلال مؤتمر و معرض نيويورك للاقمار الصناعية قال الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة بريان ماكجورك ، ان هذه المركبات ستكون بمثابة محطة خدمة للاقمار التى تدور حول الارض و ستكون مهمتها الالتحام بالأقمار الصناعية التجارية لصيانتها و زيادة عمرها الافتراضى .
مشيرا الى ان عمر القمر الصناعي الافتراضى هو مابين ثلاث إلى خمس سنوات ، و يمكن عن طريق مركبات الخدمة اطالة عمر القمر الصناعى ليصل الى10 سنوات.
و قالت الشركة انها ستبدا باطلاق مركبتين وتامل في توسيع الأسطول ليصل إلى ما لا يقل عن 10 مركبات ، مشيرة انه يتم حاليا بناء اول مركبة بواسطة شركة ATK، وهى الشركة التي صنعت محركات الصواريخ الصلبة لمكوك الفضاء التابع لناسا الذى احيل للتقاعد الآن .
وعلى الرغم من عدم تحديد الشركة لموعد اطلاق المركبات و بدء الخدمة الا انها اكدت ان لديها العشرات من المحادثات الجارية مع العملاء المحتملين.
من المعروف ان الاقمار الصناعية التى ينفذ وقودها تصبح خردة و غير نافعة و تمثل خطرا على الأقمار الصناعية التى مازالت تعمل ، لذا يتم حاليا اطلاقها الى مقبرة مدارية او يتم ارسالها للتدمير فى الغلاف الجوي للارض .
ويمكن لهذا المشروع ان يكون أيضا نعمة لحل مشكلة النفايات الفضائية التي تشمل جميع مراحل الصواريخ والأقمار الصناعية التى انتهت صلاحيتها و مازالت تدور حول الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق