قال الدكتور علاء اسماعيل أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس ومدير معهد أورام الكبد سابقا أن الخلايا الجذعية خلقها الله لتعالج أي خلل يحدث فى جسم الانسان مشيراً الى انها حققت نجاح كبير فى تليف القلب ويتم حقن القلب بها في عمليات القسطرة فيحقن الشريان الذي يخذي القلب أو في عمليات القلب المفتوح.
وأوضح د.علاء فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مصر استطاعت ان تقتحم عالم العلاج بالخلايا الجذعية وتم وضع قواعد لها حتى لا تتعرض للإستغلال وهناك عمليات تجرى فى مستشفى الشيخ زايد وأحمد ماهر لزراعة الخلايا الجذعية مشيراً الى ان الفكرة تقوم على مضاعفة أعداد الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض ويقوم الأخصائيون بمضاعفة أعداد هذه الخلايا في المعمل ويعاد حقن الجسم بها لعلاج الخلل به.
وتابع أن كل الأمراض المزمنه يمكن علاجها بالخلايا الجذعية وتستخدم أيضا لعلاج حالات فقدان السمع وأمراض الأنف والأذن وأمراض الشبكية بالعيون والابصار كما حققت نجاح كبير فى علاج أمراض القلب مثل تليف القلب ويتم حقن القلب بها في عمليات القسطرة فيحقن الشريان الذي يخذي القلب أو في عمليات القلب المفتوح.
وأضاف أنه يمكن أيضا علاج حالات انسداد الأوعية الدموية بالساقين حين يلزم تسليك أو توسيع الأوعية الدموية وهذه الخلايا الحذعية لا تقوم بالتسليك او التوسيع ولكن هي تكون أوعية جديدة وتسوق الدم نحو تلك الأوعية الجديدة مشيراً الى انه حتى الآن لا يوجد تخصص محدد في هذا المجال ولكن الطبيب الذي يقوم بتلك العملية يجب أن يكون أجرى فحوصات وأبحاث قبل إجرائها.
وذكر الدكتور علاء أن هناك أسلوبين من الحقن بتلك الخلايا وهي حقنها قبل التحور وتتحور هي طبيعيا في الجسم وبالتالي يتأخر تأثيرها لمدة شهر تقريبا او أن يتم تحوريها صناعيا خارج الجسم بالمعمل ومن ثم حقنها وهنا تأخذ أسبوعين تقريبا ليظهر تأثيرها مشيراً الى ان هذه العمليات ليست مكلفة لانها تعتمد فقط على جهاز فصل الخلايا الجذعية من الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق