قالت الخبيرة التربوية هناء رافع انها تقدمت مع شقيقتيها علياء وعائشة بمشروع برنامج تربوى متكامل الى وزارة التربية والتعليم لاعتمادها وهن فى انتظار عرضها على الوزير بعد دراستها كخطة تربوية للإرتقاء بالصحة النفسية والاخلاقية لتلاميذ وطلبة المدارس خاصة الاطفال منهم.
وتعتمد الخطة على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للمدرسين واولياء الامور والذين يشكلون نفسية الطفل واخلاقياته من خلال التعامل المباشر معه
واضافت الخبيرة هناء رافع فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان الضغوط النفسية التى يعانى منها الاباء والمدرسين فى سبيل توفير متطلبات المعيشة تنعكس بشكل تلقائى على الاطفال وتخلق جيلا متوترا سريع الانفعال ومضطرب فى سلوكياته وعودة الكبار الى الاسترخاء والهدوء والابتسامة سيعود بالسعادة على كل طفل صغير فى المنزل.
واوضحت ان كل شخص فيه طاقة نور تمتلئ بالامل فى المستقبل والعزم على تذليل كل العقبات ويجب ان يتذكر كل معلم هذه الطاقة وقدرته على غرسها فى قلوب تلاميذه كما يجب ان يتدرب الاباء على استدعاء هذه الطاقة من داخلهم لتفعيلها فى التعامل مع ابنائهم.
واضافت الخبيرة التربوية ان الحرص على احترام الطفل ومنحه الفرصة الكاملة للتعبير عن ذاته ستقلل المشاكل التى يفتعلها سواء فى المدرسة اوالمنزل واشارت الى أن استبعاد مبدأ العقاب البدنى او اللفظى سيكون قاعدة هامة للبرنامج الجديد كما ابدت تفهمها للصعوبات التى تعترض تفاهم المدرس واستيعابة لحالة كل طفل فى الفصل الدراسى خاصة فى المدارس الحكومية التى تعانى من تكدس الفصول واكدت ان البرنامج يعرض تصورا لتدريب المعلمين على طرق جديدة للتعامل مع الاطفال والتدريس للوصول لافضل نتائج وقالت انه مع الصبر والعزيمة سيعود المدرس لسابق عهده فى لعب دور رئيسى فى توجيه الصغار
وقالت هناء رافع ان معظم الجيل الحالى من الكبار تلقى تعليما فى مدارس حكومية ومدارس الانشطة المدرسية المختلفة والتى لعبت دورا كبيرا فى حب هذا الجيل للمدرسة كما كان حرص المعلم على تلقين التلاميذ المبادئ والاخلاق وان يكون مثالا فى السلوكيات وقدوة للطلبة خلق جيل يحترم المعلمين ويسير على دربهم الاخلاقى والعلمى كما لعبت الانشطة المدرسية دورا كبيرا فى حب الطلبة للمدرسة وارتباطهم بها والسعى لرفع مستواهم ليكونا اهلا للثقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق