الأحد، 11 نوفمبر 2012

مركز لرصد الأخطار النووية المتزايدة بالخليج


 
 
 
 كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن دول المجلس تعتزم إقامة أول مركز خليجي لرصد الإشعاعات النووية، داعياً إلى مراجعة اشتراطات الأمن في المفاعلات النووية، والتكنولوجيا المستخدمة بها.
وقال الزياني، خلال ندوة إقليمية لمكافحة أسلحة الدمار الشامل بالعاصمة السعودية الرياض، إن دول مجلس التعاون تسعى إلى إيجاد مصادر بديلة للطاقة، مشيراً إلى أن بعض الدول بدأت التفكير في اللجوء إلى الطاقة النووية السلمية، مؤكداً أن أمن المفاعلات النووية والتكنولوجيا المستخدمة فيها، يتطلب تفكيراً جدياً.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلال كلمته  إن دول المجلس تعمل على استكمال خططها لإنشاء مركز خليجي لرصد الإشعاع، وذلك بسبب ازدياد الأخطار من الإشعاعات النووية.
وبينما لفت الزياني إلى أن دول مجلس التعاون تواجه عدة تحديات محلية وإقليمية ودولية، فقد أكد أنها "تعتبر تلك التحديات فرصاً لتعزيز التعاون فيما بينها، وبين الدول والتكتلات الإقليمية والدولية"، كما أكد أن دول المجلس "حريصة على الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وتعمل جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف."
وقال إن الدول الخليجية "تؤمن بأن منطقة الخليج، والشرق الأوسط، يجب أن تكون خالية من جميع الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وأن من حق أي دولة من دول المنطقة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحت إشرافها."
وأضاف إن دول المجلس تسعى إلى تحقيق خمسة أهداف إستراتيجية رئيسية، وهي: تحصين دول المجلس ضد كافة التهديدات الإقليمية والدولية، وتحقيق النمو الاقتصادي وزيادته، والحفاظ على مستوى مرتفع من التنمية البشرية، وتحسين إدارة الأزمات والطوارئ، وتعزيز مكانة مجلس التعاون إقليمياً ودولياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق