قال الدكتور يحيى جعفر استشارى الطب النفسى ان تزايد الطاقة العدوانية لدى الشعب المصرى هو السبب الذى أدى الى ثورة 25 يناير مشيراً الى انه اذا لم يتم توظيف الإنسان الطاقة العدوانية الكامنة بداخله فى شىء مفيد سيؤذى الأخرين مشيراًالى ان تمسك بعض النخب بالنظام البائد حتى وقتنا هذا يأتى نتيجة تطبعهم بصفاته سنوات حكمه.
وأوضح د.يحيى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان اللجان الشعبية التى كانت نتاج جيد لثورة يناير
استوحشت فى بعض المناطق بإستثناء بعض اللجان التى استطاع أفرادها توظيف طاقتهم العدوانية فى شىء نافع هو خدمة المجتمع.
استوحشت فى بعض المناطق بإستثناء بعض اللجان التى استطاع أفرادها توظيف طاقتهم العدوانية فى شىء نافع هو خدمة المجتمع.
ولفت أستشارى الطب النفسى الى انه اذا لم يكن هناك رادع شخصى ومجتمعى للطاقة العدوانية للإنسان سيكون مصدر تهديد لغيره مشيراً الى ان العلاقة التى كان فيها الأخر يؤكل ويستعبد هى التى كانت سائدة فى ظل النظام البائد والتى ولدت الطاقة العدوانية لدى الشعب المصرى التى ساهمت فى اندلاع ثورة 25 يناير.
وتابع ان هناك قطاعات كبيرة نسبياً من الشعب المصرى يتمسكون بالنظم الدكتاتورية ويدافعون عن بقائها بل قد يواصلون تأييدهم لها بعد سقوطها والتعليل المباشر لذلك هو وجود مايطلق عليه " التمثل بالمعتدى" لهذه الانظمة المستبدة من الفاسدين الذين تطبعوا بصفات
النظام القديم ويخشون من التغيير مشيراً الى ان النظام الذى يأتى عقب سقوط أخر فاسد سيكون مشابهاً له.
وتابع ان هناك قطاعات كبيرة نسبياً من الشعب المصرى يتمسكون بالنظم الدكتاتورية ويدافعون عن بقائها بل قد يواصلون تأييدهم لها بعد سقوطها والتعليل المباشر لذلك هو وجود مايطلق عليه " التمثل بالمعتدى" لهذه الانظمة المستبدة من الفاسدين الذين تطبعوا بصفات
النظام القديم ويخشون من التغيير مشيراً الى ان النظام الذى يأتى عقب سقوط أخر فاسد سيكون مشابهاً له.
وأشار الى ان هناك ما يسمى ب "متلازمة ستوكهولم أو متلازمة هلسنكي "وهو مصطلح وضعه عالم النفس والجريمة " نلز بيرت" و يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو مع من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع الجاني الذى اختطفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق