الخميس، 10 يناير 2013

فريق علمى يؤكد ان منطقة سهل الجلابة واعدة للتنمية الزراعية والاثرية



أكد فريق بحثى مصرى أمريكى مشترك من علماء الاستشعارعن بعد أن منطقة سهل الجلابة بغرب كوم إمبو والتى تبلغ مساحتها1.5 مليون فدان من المناطق الواعدة لتحقيق تنمية شاملة حيث كشفت الصور الرادارية الحديثة عن خصوبة التربة الزراعية ووجود مياه جوفية بتلك المنطقة بالاضافة إلى احتمالية وجود بعض المواقع الاثرية.
وتوقع العلماء أن الاهتمام بتنمية تلك المنطقة زراعيا سيحقق نتائج هائلة تتفوق على مشروع توشكى بتكلفة منخفضة حيث تساهم فى فتح مجالات جديدة للعمران بالقرب من أماكن التكدس السكان وفتح آفاق جديدة للعمل وخلق الأمل لدى شباب مصروتأمين مستقبل أفضل لهم.
وأعلن الفريق البحثي عن نتائج المرحلة الاولى للمشروع المصرى الامريكى المشترك لاستخدام الصور الرادارية فى وضع خرائط للتربة فى منطقة سهل الجلابة غرب كوم إمبو والذى تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعة بوسطن الأمريكية وبتمويل من برنامج المعونة الأمريكية بحضور الدكتورمدت مختاررئيس الهيئة ونخبة من الخبراء والعلماء المتخصصين .
وأكد الدكتورالسيد عباس زغلول الأستاذ المتفرغ بالهيئة والباحث الرئيسى للمشروع نجاح المرحلة الاولى من المشروع حيث كشفت النتائج عن تميزتلك المنطقة بتربتها المسطحة المستوية الصالحة للزراعة وقربها من نهرالنيل بالاضافة إلى وجود مياه جوفية فيها
مشيرا إلى أنه سيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع فى مارس القادم بمشاركة فريق علمى يضم أساتذة من جامعات أسوان وقناة السويس وبورسعيد .
ومن جانبها أكدت الدكتورة مجالى كوخ بمركزالاستشعارعن بعد بجامعة بوسطن الامريكية صالحية التربة بمنطقة سهل الجلابة للتنمية الزراعية مستعرضة التقنيات الحديثة المستخدمة فى المرحلة الاولى من المشروع المتعلقة بالصور الرادارية والخطوات المستقبلية للمراحل النهائية من المشروع.
فيما أوضح الدكتورأحمد جابر بقسم الجيولوجيا جامعة بورسعيد أنه تم الاعتماد فى المرحلة الاولى على تقنية حديثة من الصور الفضائية الرادارية والتى تم من خلالها تحديد مجارى الوديان المدفونة و انسب المواقع لحفرابار المياه الجوفية
وأكد د/ محمد حلمى جريش استاذ علوم المياه ورئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة قناة السويس أن الصور الفضائية الرادارية والرادار الارضى كشف عن وجود تراكيب جيولوجية لامداد منطقة سهل الجلابة بالمياه من بحيرة ناصر بواسطة انابيب تحت سطح الارض لاتحتاج لاى طاقة بالاضافة الى وجود بعد المواقع الاثرية التى كشف عنها المسح الرادارى
مشيرا الى انه من المقرران تتضمن المرحلة الثانية من المشروع تقييم الخزانات الجوفية وتخطيط وتحديد استخدام الاراضى والمواقع الاثرية فى سهل الجلابة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق