الخميس، 8 نوفمبر 2012

أفواه التماسيح لا تمتلك أسنانا مخيفة فقط بل خلايا حسيه مرهفه




قال علماء امريكيون إن أفواه التماسيح لا تمتلك أسنانا مخيفة فقط بل تتمتع بخلايا حسية مرهفة للغاية تفوق حساسية أطراف أصابع الإنسان.
أوضح الباحثون ذلك في مجلة "جورنال أوف اكسبريمنتال بايولوجي" البريطانية المعنية بأبحاث الأحياء في عددها اليوم الخميس.وعزا الباحثون هذا إلى تمتع أفواه التماسيح بمئات من أجزاء الفم البارزة بالغة الدقة.وتغطي آلاف النتوءات الدقيقة وهي على شكل قباب رؤوس التماسيح وأفواهها.
ولم يكن العلماء يعرفون وظيفة هذه النتوءات غير أن كينيث كاتانيا و دونكان لايتش من جامعة فانديربيلت بولاية ناشفيل الأمريكية قاموا بفحص هذه النتوءات بما يعرف بالمجهرالإلكتروني الماسح واكتشفوا من خلال ذلك أن هذه النتوءات توجد بشكل متحرك في حفرة عل شكل حلقة رخوة.
ثم أظهرت فحوص أخرى للبروز الموجود في فم التمساح امتلاك الفم هياكل شبيهة بالأعضاء الحسية بالإضافة إلى العديد من الخلايا العصبية.
ولمعرفة ما إذا كانت هذه النتوءات الصغيرة الموجودة في فم التمساح هي حقا أعضاء حسية أم أنها تساعد التمساح في معرفة حركة المياه أو نسبة الملح به حسبما كان يعتقد العلماء حتى الآن,أجرى الباحثان تجارب على تماسيح نهرية حية فوجدوا أن مجرد لمس أحد هذه الأجزاء الناتئة من فم التمساح لشعرة صغيرة يثير رد فعل, "فبمجرد لمس التماسيح لشيء تنقض عليه فورا وذلك خلال واحد من عشرة أجزاء من الثانية" حسبما أوضح كاتانيا.
ويرجح الباحثون أن التماسيح تستخدم حاسة اللمس الناضجة لديها للتمييز بسرعة بين البقايا النباتية الموجودة في الماء وبين الأشياء التي يمكن أكلها.
كما تحتاج أمهات التماسيح لهذه الخلايا الحسية الحساسة في مساعدة أبنائها على الفقس من البيض من خلال الضغط عليها برقة للخروج من البيضة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق