أظهرت دراسة جديدة انه يمكن لنظام غذائي يتضمن الطماطم ان يقلل من فرصة الاصابة بالسكتة الدماغية، حيث ثبت ان الذين لديهم مستويات أعلى من مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والموجودة في الطماطم، كانوا أقل عرضة للاصابة بالسكتات الدماغية من الذين يعانون من انخفاض بمستوى الليكوبين في دمائهم، وبشكل عام، انخفض خطر الاصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 55%.
الدراسة التى مولها مستشفى -لابلاند المركزي في فنلندا -، اكدت انه تم العثور على الليكوبين بتركيزات أعلى في منتجات الطماطم المطبوخة مثل معجون الصلصة، وان كوب من صلصة مارينا الجاهزة وجد بها اكثر من 31.000 ميكروجرام من الليكوبين في حين أن متوسط المادة فى الطماطم الخام قدر بنحو 3165 ميكروجرام، كما ننواجد أيضا مادة الليكوبين في الجريب فروت والبطيخ، والبابايا والمانجو.
ولا توجد توصيات محددة لاستهلاك الليكوبين ، ولكن المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية توصى بان يستهلك الفرد ما لا يقل عن خمسة الى تسعة حصص من الفواكه والخضروات في اليوم الواحد.
الدراسة التى مولها مستشفى -لابلاند المركزي في فنلندا -، اكدت انه تم العثور على الليكوبين بتركيزات أعلى في منتجات الطماطم المطبوخة مثل معجون الصلصة، وان كوب من صلصة مارينا الجاهزة وجد بها اكثر من 31.000 ميكروجرام من الليكوبين في حين أن متوسط المادة فى الطماطم الخام قدر بنحو 3165 ميكروجرام، كما ننواجد أيضا مادة الليكوبين في الجريب فروت والبطيخ، والبابايا والمانجو.
ولا توجد توصيات محددة لاستهلاك الليكوبين ، ولكن المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية توصى بان يستهلك الفرد ما لا يقل عن خمسة الى تسعة حصص من الفواكه والخضروات في اليوم الواحد.
وفي عام 2010، حدثت الولايات المتحدة مبادئها الغذائية التوجيهية ، مشيرا على الأميركيين بزيادة الفواكه والخضار التى من شأنها خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كانت هناك أيضا بعض الدراسات التي تشير إلى ان الليكوبين يمكن أن يقلل خطر الاصابة بمرض البروستاتا وأنواع من السرطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق