أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن نظافة اللحوم لها دور كبير في الحد من مخاطر تلوثها..مشيرا إلى أن عملية النظافة يجب أن تبدأ من الذبح مرورا بعمليات السلخ والتقطيع والتجهيز والحفظ وانتهاء بإعداد الوجبات منها.
وأوضح بدران فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الخميس - أن القصابين فى مصر بعد الثورة فى حاجة لضوابط جديدة ترتقى بعملية الذبح منعا لانتشار الميكروبات والأمراض حيث يجب الالتزام بنظافة ملابسهم وأيديهم مع ارتداء كمامات للأنف وأغطية للرأس.
وأشار إلى ضرورة غسل الأيدى بالماء والصابون خاصة قبل الذبح وبعده وعند الاتساخ وتجفيف الأيدى حيث إن المبلل منها ينقل الأمراض أضعاف الأيدى الجافة..مؤكدا أنه يفضل الذبح على مناضد مرتفعة لا تطأها أقدام المواطنين والحيوانات فالذبح على الأرض غير منطقى من الناحية الصحية والبيئية.
ولفت إلى ضرورة عدم تقطيع اللحوم إلا بعد إزالة الجلد وإبعاده عنها حيث يحتوى جلد الأضاحى ملايين الميكروبات خاصة فى فراء الخروف ..ناصحا بابعاد الحيوانات المسلوخة عن غير المسلوخة على قدر الإمكان وعدم فتح الأحشاء(المرىء والمعدة والأمعاء) قبل تقطيع اللحوم وإبعادها لضمان عدم تلوثها بمحتويات القناة الهضمية للحيوان.
وأكد أن سكب دماء الذبائح فى الشوارع لا تحمل مظهرا غير حضارى فقط ولكنها تساعد على تغذية الميكروبات وانتشارها..مشددا على نظافة وسيلة النقل التى تنقل اللحوم فلا يصح أن تلمس اللحوم أرضية سيارات النقل أو حقيبة السيارة مع تجنب تعرضها للهواء والأتربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق