أظهرت دراسة ألمانية أن اعتماد العالم على الطاقات المتجددة بدلا من الطاقة النووية لن يزيد تكاليف حماية المناخ إلا بشكل ضئيل نسبيا.
وفي بيان له عن الدراسة الأربعاء أوضح معهد بوتسدام لأبحاث المناخ الذي شارك في الدراسة أن خفض الانبعاثات الاحتباسية بشكل قوي "له تأثير أكبر بكثير على الاقتصاد من تأثير أي قرار آخر في السياسة النووية".وأقام باحثو المعهد تقديراتهم على أساس أنه لا يمكن السماح لدرجة حرارة الأرض بأن تزيد عن درجتين مئويتين مما يعني أن حجم غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يقدر له أن ينبعث من الأرض في الفترة بين عام 2005 و 2100 سيبلغ نحو 1100 جيجا طن وأن إجمالي الناتج العالمي يمكن أن ينخفض بواقع14 .0 % بحلول عام 2020 إذا تم إنهاء الاعتماد على الطاقة النووية بشكل تدريجي.أما إذا اتفق العالم بشكل إضافي على خفض الانبعاثات القوية لثاني أكسيد الكربون فإن هذين العاملين معا سيخفضان إجمالي الناتج العالمي بواقع 75. 0%.أعد الدراسة باحثو معهد أبحاث المناخ في بوتسدام بالتعاون مع زملائهم في جامعة دايتون بولاية أوهايو الأمريكية ونشرت نتائجها الأربعاء بمجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم.غير أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار تكاليف التخزين النهائي للمخلفات النووية ومخاطر وقوع حوادث نووية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق