السبت، 20 أكتوبر 2012

اثبت دراسات وجود علاقه بين ضعف الشم والذوق وبين الحاله العصبيه



أرجعت الأبحاث الطبية السابقة السبب في التغيرات لحاستي الشم والتذوق إلى عدوى بسيطة في الجهاز التنفسى العلوى - إلا أن الابحاث الحديثة أشارت إلى أنها قد تكون علامة ومؤشرا هاما على الاضطرابات العصبية التى من المحتمل أن يعانى منها الانسان فى مراحل متقدمة من عمره مثل الزهايمر ومرض الشلل الرعاش.
وأوضحت الابحاث التى أجريت بجامعة "بنسلفانيا" الامريكية عن وجود علاقة بين ضعف حاسة الشم والوهن العضلي وهو مرض مزمن في الأعصاب يتصف بتذبذب وضعف العضلات.
ويشير الباحثون إلى أن هناك نحو خمسة أنواع مذاق مختلفة تشكل إستمتاعنا بالأطعمة مثل المذاق الحلو والمالح والحامض والمر واللاذع حيث يلعب المذاق دورا هاما في تنبيه الجسم للأطعمة الضارة التي فسدت أو السامة إلا أن 25 % من الأمريكيين لايمكنهم الكشف عن بعض النكهات المرة.
وقد أظهرت الأبحاث الطبية الأخيرة أن مستقبلات التذوق "أر.س.2.تي" المتواجدة في الجانبين السلفي والعلوي للجهاز التنفسي للانسان يشير إلى وجود صلة بين تفعيل المذاق المر والحاجة لإطلاق استجابة مناعية في هذه المناطق عندما يتعرضون للبكتيريا ضارة والفيروسات حيث يعد المذاق المر من أهم المنبهات لوجود خطر أو بكتيريا ضارة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق