أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعة كولومبيا البريطانية ونشرت فى جريدة بحث "مصادر المياه البريطانية" أن ظاهرة قطع أشجار الغابات حول العالم ستؤدى إلى مضاعفة أخطار الفيضانات الناتجة عن ذوبان الجليد.
وأشارت الدراسة التى نشرت على شبكة الانترنت إلى أن هنا الكثير من الأنهار التي تستمد مياهها من ذوبان الجليد أعلى قمم الجبال ويعتمد معدل فيضان المياه في النهر على كم الجليد المتساقط وأيضا على معدل ذوبان هذا الجليد وللأشجار دور مهم في هذه المنظومة فظلها يحجب أشعة الشمس المباشرة عن الجليد الموجود على الأرض وبالتالي كلما تم قطع الأشجار تعرض الجليد للشمس وذاب أسرع.
وأوضحت أنه بدراسة البيانات الإحصائية المتوفرة وجد أن الفيضانات المدمرة في أمريكا الشمالية صارت تحدث بمعدلات أكبر من ذي قبل, فالفيضانات من النوعية التي كانت تحدث كل 10 سنوات, صارت تحدث بمعدل مرة كل 3 - 5 سنوات, والفيضانات من النوعية التي تحدث كل 20 عاما صارت تحدث كل 10 سنوات وهو ما يعني أن الفيضانات قد تضاعفت بمعدل الضعف تقريبا ولا زالت ظاهرة قطع الأشجار مستمرة ويبدو أن الإنسان مصمم بشدة على تدمير كوكبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق