أكد الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية، عدم اتخاذ الوزارة لأى تدابير استثنائية بسبب انتشار مرض الغدة النكافية.
واشار قنديل إلى أن المرض بسيط ولا داع لاتخاذ أى إجراءات وقائية مشددة وأوضح أن أعداد المرضى المصابون يتم حصرهم شهريا وهم تعدوا حتى الآن الالف حالة منذ شهر سبتمبر الماضى.
وحذر من تناول التطعيم الخاص بالغدة النكافية قائلا: "إنه طبقا للتوصيات العالمية فإنها لا تنصح بالحصول على التطعيمات وقت التفشيات الوبائية"
وحذر من تناول التطعيم الخاص بالغدة النكافية قائلا: "إنه طبقا للتوصيات العالمية فإنها لا تنصح بالحصول على التطعيمات وقت التفشيات الوبائية"
واستكمل :" والسبب فى ذلك هو ان تأثير التطعيم يكون بعد اسبوعين من التطعيم وليس بشكل فوري"، مشددا على خطورة التطعيم في الفئة العمرية فوق الـ12 عاما، قد تكون أعلى من الإصابة بالمرض نفسه"، مؤكدا عدم حدوث اى حالة وفاة من المرض او حتى حدوث اى مضاعفات.
وتوقع قنديل ارتفاع الحالات في ديسمبر المقبل، موضحا أن التهاب الغدة النكافية مرض فيروسي معدي تظهر الاعراض خلال 2-3 اسابيع من العدوى وتشمل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والام بالعضلات وفقدان بالشهية وتورم والم في الغدد اللعبية تحت الاذن أو الفك على جانب واحد من جانبي الوجه (الغدة النكافية)، ويكون فصلي الشتاء والربيع هما فصلا القمة لحدوث عدوى النكاف.
وأكد أنه يتم التطعيم عند عمر 12 شهر للجرعة الأولى و18 شهر للجرعة الثانية وذلك طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وبدأ التطعيم ضد فيروس النكاف في مصر عام 1999 بجرعة واحدة ثم اضيفت الجرعة الثانية في عام 2008 ، اي ان الاطفال حتى عمر 14 عام مطعمين بجرعة واحدة، وهتعطي مناعة بنسبة 85%، وهذا يفسر ان معظم الحالات في هذه الفئة العمرية، حيث انه بعد جرعة التطعيم الاولى تصل المناعة إلى 85%، وتزيد الى 95% بعد الجرعة الثانية.
ونصح باتخاذ الاجراءات الوقائية منها الالتزام بالمنزل بعد بداية ظهور التورم في الغدة النكافية ومحاولة الابتعاد عن المحيطين بالمنزل قدر المستطاع، والحد من الاختلاط مع الأشخاص الأخرى خاصة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والسيدات الحوامل، وغسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق