قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن لجنة الخبراء الدولية المعنية بدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق على إثيوبيا ومصر والسودان تفقدت للمرة الثانية موقع سد النهضة الإثيوبي الماضي.
ويتوقع أن تبدد في تقريرها الشكوك المتعلقة بالآثار المحتملة للسد والتوصل إلى موقف موحد بشأنه بعد تقييم هذه الآثار والتأكيد على أن السد ليس له تأثيرات سلبية على مصر والسودان، مشيرة إلى أن اللجنة من المقرر أن ترفع نتائجها إلى السلطات العليا في كل من الدول الثلاث خلال تسعة أشهر.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت الوزارة ـ في تقريرها الأسبوعي ـ أن إثيوبيا أجرت دراسات عديدة على المشروع والتي أكدت بشكل واضح مزايا المشروع على دولتي المصب ومن بينها منع الفيضان ومنع تراكم الطمي وتنظيم تدفق المياه على مدار العام، وكذلك الحد من تبخر المياه، حيث يقع خزان المياه لسد النهضة في ممر ضيق أقل رطوبة.
وأوضح التقرير أن إثيوبيا تسهم بنحو 86 \% من مياه النهر، لكنها لم تطلب أي احتكار ولم تستخدم شيئا يذكر من مياهه، بينما تعتمد مصر بنسبة 97 \% على مياه النهر، مشيرا إلى أن إثيوبيا ودول المنبع الأخرى ترغب في اتفاق بالتفاوض بشأن النهر على أساس المساواة.
وأشار إلى إن "السودان تدرس مسألة استخدام مياه النيل فيما يبدو الآن، على أساس من الأدلة وليس على أساس العاطفة والدعاية"، وعبرت "عن الأمل في أن تحذو مصر حذوها وتدرس مشروع سد النهضة بعقل منفتح وتدرك أن اثر توليد الطاقة وليس الري، سيكون ايجابيا وليس سلبيا على دول المصب، وأن تقر مصر بالمزايا الواضحة للتعاون على كل دول حوض النيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق