أعادت جامعة النيل طرح مبادرتها السابقة بإستضافة مدينة زويل العلمية فى مبانيها بالشيخ زايد لحين قيام المدينة ببناء معاملها ومبانيها ومرافقها.
وأشارت جامعة النيل فى بيان صادر عن أعضاء بمجلس الأمناء الخميس إلي أن الجامعة لاتحمل أى مرارة تجاه الدكتور زويل وتعلم جيدا قدر المجموعة الممتازة من العلماء المصريين الذين تعاونوا معه مثل محمد غنيم وأحمد عكاشة ومحمد أبو الغار و مجدى يعقوب.
وأوضحت أنها تريد طوى صفحة الماضى من أجل المستقبل،رغم كل ما حاق بطلبتها وأساتذتها وباحثيها من ظلم.
ونوه البيان أنه سبق وأن أعلنت الجامعة مرارا أن مصر بحاجة إلى ألف مدينة زويل وألف جامعة النيل وأنه من العبث أن يقوم مشروع على جثة أخر أو ينفى مشروع مقترح أخر قائما ويعمل وأصبح له سمعته العالمية والمحلية.
وأوضح اليبان أن الجامعة أمسكت عن مقاضاة رئيس الوزراء بسبب عدم تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر فى 18 نوفمبر والذى يمنحها الحق فى العودة إلى مبنى ومعامل الشيخ زايد وواصلت السجال القانونى والقضائى الذى تم فرضه عليها فرضا إلى أن صدر تقرير هيئة مفوضى الدولة منذ أيام مؤكدا حق جامعة النيل فى كامل الأرض والمبانى والمعامل القائمة فى الشيخ زايد وكامل الأموال التى تم سلبها منها.
وأكد البيان أن جامعة النيل تحترم مسبقا أى حكم قضائى سيصدر وتتمنى أن يفعل الأخرون ذلك وألا تتحايل أى جهة رسمية أو غير رسمية على الحكم ،مشيرإلي أنه يكفى ما ضاع من وقت وجهد وفرص على جامعة النيل.
كما طالب البيان الرأى العام بكل أطيافه أن يقف خلف أى مشروع بحثى علمى جاد ،داعيا مدينة زويل الى أن تستكمل بسرعة تصميم مناهجها والحصول على موافقات رسمية بها ،وأن تعد بسرعة أيضا برامجها والدرجات التى ستمنحها وتاخذ ما يلزم من موافقات على أن تقوم بذلك جنبا إلى جنب مع تصميم وبناء منشاتها بالطريقة التى تناسب الغرض الذى أنشئت من أجله والأهداف التى تسعى اليها.
يذكر أن طلبة جامعة النيل وأولياء أمورهم وأساتذهم أعتصموا سلميا لمدة اكثر من 180 يوما فى سابقة غير معهودة فى تاريخ الجامعات بالعالم دفاعا عن حقهم فى التعلم والبحث والدراسة فى الجامعة التى أختاروها ،والتى حصلت على كل الموافقات الرسمية والقانونية وعملت لمدة خمس سنوات متصلة إلى أن فوجئت بهجمة عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق