نصح الدكتور الدسوقى فودة أستاذ المناعة والحساسية بطب الأزهر بتوخى الحذر عند تناول المكملات الغذائية لانها تؤثر
سلباً على المناعة والإبتعاد عن الوجبات السريعة لانها تسبب خلل بالمناعة وتؤدى الى الحساسية مشيراً الى ان الحفاظ على بيئة نظيفة خارج وداخل المنزل وتناول غذاء متوازن يقوى الجهاز المناعى.
وقال د.الدسوقى ان مركز المناعة بجامعة الأزهر لتفريق بين حساسية الأنف والمظاهر المشابهة لها مشيراً الى ان وجود خلل فى الجهاز العصبى اللاارادى يسبب تمدد الأوعية الدموية فى الأغشية المخاطية وانسدادها مما يجعلأعراضها تشبه الحساسية.
وأضاف د.الدسوقى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان هناك أشياء تسبب الحساسية منها حبوب اللقاح ورياح الخماسين التى تكون فى شهرى أبريل و مايو والتى تكون مهيجة لأمراض الحساسية وتنتقل معها بعض الفطريات التى قد تسبب الحساسية أو تزيد منها إذا كانت متواجدة ناصحاً بإرتداء ماسك طبى لمرضى الحساسية، والمكوث فى المنزل إذا كان اليوم شديد العاصفة تفاديا لأية مضاعفات.
وحذر د.الدسوقى من أن الحساسية قد تبدأ بأحد الفيروسات التنفسية ويعانى المريض من كحة مهيجة لفترة طويلة لا تستجيب للأدوية المعتادة أو المضادات الحيوية نتيجة أن الفيروس أحدث تغييرات مناعية فى الجهاز المناعي،مشيراً الى ان زيادة المناعة عن الحد المعتاد يكون ضاراً ويدمر انسجة الجسم ويجعل الإنسان يفقد التمييز بين الأجسام الغريبة والجسم فيدمر خلايا الجسم وهذا يطلق عليه مرض "المناعة الذاتية".
وحذر د.الدسوقى من أن الحساسية قد تبدأ بأحد الفيروسات التنفسية ويعانى المريض من كحة مهيجة لفترة طويلة لا تستجيب للأدوية المعتادة أو المضادات الحيوية نتيجة أن الفيروس أحدث تغييرات مناعية فى الجهاز المناعي،مشيراً الى ان زيادة المناعة عن الحد المعتاد يكون ضاراً ويدمر انسجة الجسم ويجعل الإنسان يفقد التمييز بين الأجسام الغريبة والجسم فيدمر خلايا الجسم وهذا يطلق عليه مرض "المناعة الذاتية".
ونصح بإستشارة طبيب مختص فى حالة استمرار السعال عقب الإصابة بنزلة برد لفترة طويلة تجاوزت 21 يومًا، وأصبحت ثابتة ومهيجة ففى معظم الحالات يكون المريض قد بدأ الدخول فى حالة حساسية جديدة وعليه فى هذه الحالة متابعة الطبيب المختص.
ولفت د.الدسوقى إلى أن مرضى الحساسية وخاصة حساسية الجهاز التنفسى "الأنف والصدر" لديهم استعداد خاص للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسى أثناء التقلبات الجوية خاصة بين الفصول، مما يؤدى إلى تهيج الحساسية لديهم وحدوث أزمات ربوية شعبية، ولذلك فعليهم اتباع الإرشادات السابقة والمتابعة مع طبيب مناعة وجهاز التنفسى فى وقت سريع.
ولفت د.الدسوقى إلى أن مرضى الحساسية وخاصة حساسية الجهاز التنفسى "الأنف والصدر" لديهم استعداد خاص للإصابة بفيروسات الجهاز التنفسى أثناء التقلبات الجوية خاصة بين الفصول، مما يؤدى إلى تهيج الحساسية لديهم وحدوث أزمات ربوية شعبية، ولذلك فعليهم اتباع الإرشادات السابقة والمتابعة مع طبيب مناعة وجهاز التنفسى فى وقت سريع.
وأردف ان المؤتمر السنوى الثانى للجمعية العربية للحساسية والمناعة الذى بدأ فاعلياته الخميس الماضى على مدار يومين ناقش الجديد فى علاج أمراض الدرن الرئوى والحساسية مشيراً الى ان تخصص الحساسية والمناعة تخصص دقيق من أمراض الباطنة وهو حديث نسبياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق