توقع جاي شيون بارك مدير عام «سامسونغ» للإلكترونيات في السعودية أن يلعب الهاتف الجديد «غالاكسي إس 4» دورا مهما في زيادة الحصة السوقية لشركة «سامسونغ» في السوق السعودية، مشيرا إلى أن الهاتف يأتي ضمن سلسلة «غالاكسي إس 3» و«إس 2» و«إس» من قبله، التي تعتبر أنجح السلاسل التي قدمتها الشركة.
وأضاف بارك الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش حفل تدشين الجهاز الجديد: «توقعاتنا جاءت مما نراه من ارتقاب السوق السعودية لهذا الهاتف تحديدا، حيث إن (سامسونغ) تحظى بحصة سوقية كبيرة من سوق أجهزة الجوال الذكية السعودية، وذلك بفضل تفهمها لطلبات المستهلكين ولأنها تقدم لهم مجموعة كبيرة وموسعة من المنتجات التي تتناسب مع احتياجاتهم مهما اختلفت».
وطرحت «سامسونغ» الكورية هاتف «غالاكسي إس 4» في السعودية قبل أيام، في الوقت الذي كان بارك قد ذكر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أن حصتهم في السوق السعودية وصلت إلى 46 في المائة.
وقالت «سامسونغ» إنه تم تطوير «غالالكسي إس 4» لتحسين أسلوب حياة المستخدمين وتعزيز قدراتهم إلى أقصى حد ممكن، ويقدم للمستخدمين تجربة حياة سهلة وميسرة وخالية من أية متاعب، معززا معايير الرفاهية فيها، على حد تعبيرها، وذلك من خلال قدرته على منح المستخدمين رؤية شاملة لكل ما يجري حولهم في العالم عبر التجربة الفريدة للتطبيقات.
وتابع مدير عام «سامسونغ» للإلكترونيات في السعودية: «نحن ملتزمون بالإبداع، كما أننا على اطلاع دائم على ما يقوله العالم عن منتجاتنا حول العالم، لنعلم ماهية التطور الذي يرتقبونه منا، فقد دمجنا تقنياتنا وإبداعاتنا لنركز على ما يستحق الاهتمام به في حياتنا، لنأتي بهاتف ذكي يتفهم احتياجاتنا، حيث إنه صنع ليكون معنا في كل لحظات الحياة».
وعن سرعة طرح الموديلات في الأسواق قال بارك: «إن كنت تقصد سرعة طرح موديلات مختلفة، فذلك لأن سامسونغ تحرص دائما على توفير خيارات كثيرة في السوق، ليتمكن المستهلك من شراء ما يناسب احتياجاته، وأن هذه الخيارات ستزيد من ثقة المستهلكين في (سامسونغ) ولن تؤثر سلبا على مبيعاتها».
وتتنافس «سامسونغ» للإلكترونيات مع «أبل» الأميركية في سوق الهواتف الجوالة في السعودية، حيث يستحوذان على حصص كبيرة في السوق، بمشاركة كل من شركة «بلاكبيري» الكندية و«نوكيا» الفنلندية و«سوني» اليابانية و«هاواوي» الصينية.
يذكر أن إنفاق السعوديين على شراء الهواتف الجوالة يصل إلى 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، وفقا لدراسة أصدرها المركز السعودي للدراسات والأبحاث، حيث أشارت الدراسة أيضا إلى أن السعودية تحتل المركز العاشر عالميا في حجم الإنفاق على تقنية الاتصالات، بينما تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي في مستوى الإنفاق على أجهزة تقنية المعلومات.
ويبلغ حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية نحو 94 مليار ريال (25 مليار دولار) عام 2012، مقارنة بـ21 مليار ريال (5.6 مليار دولار) في 2002، وفقا لإحصائيات رسمية سابقة.
وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة بالسعودية نحو 53 مليون اشتراك بنهاية عام 2012، وتمثل الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى منها بنسبة تتجاوز 86 في المائة، في الوقت الذي بلغت نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان في المملكة 181.6 في المائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق