قد تظنون بأنكم لن تستغربوا هذا الاختراع خاصة مع وجود ألعاب للفيديو تلعب فيها الأجهزة من تلقاء ذاتها، لكن هذا الروبوت يعد
مدخلاً واسعاً لتكنولوجيا المستقبل، إذ قام العلماء بتطوير دماغ مشابه للبشري وتركيبه في هذا الروبوت، ليلعب كرة القاعدة.
وقام العلماء بتطوير الدماغ الآلي بحيث يمكنه أن يقوم بوظائف ما يقارب عشرة آلاف خلية عصبية في الدماغ البشري، ورغم أنه قد يخطئ هدفه في بداية الموضوع، إلا أنه يتعلم تلقائياً إيقاع الضربات التي يوجهها ليصيب الكرة المقذوفة إليه.
وقام العلماء بتحفيز الخلايا الإلكترونية باستخدام برنامج يعرف باسم Nvidia، لتعتاد على أداء مهمة ضرب الكرة، وذلك باستخدام مضرب يشبه المروحة.
ويتعلم الروبوت كيفية ضرب الكرة وتوقيت التلويح بالمضرب، عندما تضرب الكرة حائطاً إلكترونياً يسجل سرعة الكرة وارتفاعها، لتنتقل المعلومات إلى دماغ الروبوت ويتعلم التلويح بالمضرب وفقاً لتلك المعلومات لإصابة الكرة، وفي حال غير العلماء ارتفاع الكرة أو سرعتها، فإنه سيعيد الكرة ليتعلم تصويبها.
ويأمل العلماء في أن يساعدهم هذا الروبوت في تحسين إنتاجية الخلايا العصبية الإلكترونية التي تستعمل مع الأجهزة الروبوتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق