افتتح د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي و د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس والنواب الثلاثاء عددا من الأقسام
بمستشفي الدمراداش الجامعي ومنها قسم 9جراحة، وحدة التفتيت،الرعاية المتوسطة، قسم التجميل والحروق، بالإضافة إلي تطوير طرقات المستشفي والصيدليات الموجودة بها .
وحضر الإفتتاح د. ممدوح الكفراوي عميد كلية الطب،د أيمن البغدادي مدير المستشفي، د محمد حسن نصر الدين مدير المستشفيات الجامعية، واساتذه جميع أقسام كلية الطب، وبعض رجال الأعمال ممن قاموا بالتبرع لصالح المستشفي وساهموا في هذه التجديدات.
وتحدث د محمد حسن نصر الدين عن دعم الجامعة الدائم للمستفيات الجامعية وحرصها المستمر علي مواكبة كل ما هو جديد في المجال الطبي من أجل تقديم خدمة طبية تعليمية علي مستوي عالٍ.
وقد أعرب د. مصطفي مسعد عن تقديره الجميع علي تبرعاتهم التي اسهمت في هذه التجديدات وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر،الأمر الذي يجعل هذه الإنجازات بمثابة نقطة مضيئة لتحقيق المزيد من التقدم والإزدهار.
وأشاد د حسين عيسي بهذه الإنجازات، مؤكداً علي ضرورة إتباع أساليب البحث العلمي بإعتباره الأساس لكل تقدم في وسائل التشخيص وعلاج الامراض في سبيل تحقيق أعلي نسب شفاء.
واستعرض د ممدوح الكفراوي تاريخ كلية الطب ونشأتها وخدماتها المتمثلة في مستشفيات الجامعة، متحدثاً بشكل خاص عن نشأة مستشفي الدمرداش بداية من الهبة التي قُدمت من قبل عبد الرحيم باشا الدمرداش وحرمه وكريمته قوت القلوب هانم الدمرداش منذ عام 1928 من أجل علاج جميع المرضي الفقراء مجاناً دون النظر إلي جنسياتهم أو دياناتهم.
وذكر د. أيمن البغدادي أن التطوير الذي تشهده مستشفي الدمرداش الجامعي ليس مجرد تطوير بنية أساسية فقط ولكنه تطوير داخلي حقيقي علي كل المستويات يؤدي بالأساس إلي تطوير الأداء المالي والإداري ، موضحاً وجود خطط مستقبلية شاملة لتحسين أداء المستشفي بشكل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق