الأربعاء، 17 أبريل 2013

استخدام الأطفال للمحمول يمكن ان يدمر خلايا المخ




قال الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ان استخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة يؤثر على الأذن
ويضعف السمع تدريجياً مشيراً الى ان مخاطر المحمول على الأطفال أكثر خطورة لكون المخ يكون في فترة وطور النمو.
وأوضح د.أسامة فى لقاء لبرنامج صباح الخيريا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان أستخدام المحمول لفترة طويلة يسبب طنين بالأذن وصداع وألم وحرارة ودوار ودوخة ويعتبر العاملين بمراكز وشركات الإتصالات الأكثر عرضة لفقدان السمع نتيجة استخدامهم للمحمول لفترة طويلة ناصحاً بالكشف على المتقدمين لشغل هذه الوظائف لمعرفة ما اذا كانوا يعانون من مشاكل بالسمع قبل تعيينهم لتجنب حدوث مضاعفات.
وأضاف ان تأثير الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المحمول لها أضرار على المخ ويجب ان يتم تنظم وسائل الإعلام حملات توعية بمخاطر المحمول على الإنسان وبخاصة الأطفال يشارك فيها كبار الأطباء والمختصين وبخاصة بعد أن تزايد عدد الأطفال الذين يستخدمون المحمول وبخاصة بالمدارس ناصحاً النساء بعدم الإطالة فى المكالمات والتقنين في الاستخدام تحسبا للآثار المترتبة على ان لا تزيد مدة المكالمة عن 15 دقيقة.
وأضاف د. أسامة ان جمعية "نحو سمع أفضل" ستعقد مؤتمرا جديدا يناقش فيه أسباب ومشاكل ضعف السمع ومعدلات الإصابة به، وذلك يوم 19 من أبريل الجارى وذلك لتزايد أزمة ضعاف السمع فى ظل ارتفاع معدلات الإصابة حيث أثبتت الإحصاءات إصابة 9 حالات من بين كل ألف مولود، كما أنه لا توجد معلومات كافية بشأن انتشار المرض وتوزيعه فى مناطق الجمهورية، وأسبابه الحقيقية وتأخر تشخيص مرضى ضعف السمع وعدم وجود برامج المسح، وخاصة لحديثى الولادة ومرحلة ما قبل المدرسة وغياب الخدمات الكافية فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج فى المناطق الريفية، وقلة الوعى بين المخططين والعامة للوقوف على أبعاد المشكلة، ووضع الرؤى والأفكار للتعامل معها وشبه غياب للتعليم الخاص بضعاف السمع باعتباره متاحا فقط فى المدن الكبيرة.
ونصح بضرورة عمل فحص دورى للسمع وبخاصة اذا كان هناك تاريخ مرضى فى العائلة لفقد السمع وهناك تطعيمات للسمع ناصحاً بضرورة استشارة طبيب مختص فى حالة وجود اى اعراض سمعية مستمرة لتجنب حدوث مضاعفات مشيراً الى ان ضعف السمع يحدث إما نتيجة إلتهابات بالأذن ويكون قابل للعلاج او لضعف بالعصب السمعى ويكون غير قابل للعلاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق