السبت، 27 أبريل 2013

جامعة الإسكندرية تعرب عن قلقها إزاء الأحداث التي تقع بالكليات




أعرب نادي أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية عن قلقه إزاء الأحداث المؤسفة التي وقعت في بعض كليات الجامعة
"الآداب, الهندسة, السياحة والفنادق", وما شهدته من خروج بعض الطلاب على التقاليد والأعراف الجامعية أثناء تعبيرهم
عن استيائهم مما يعتبرونه سلبيات فى العملية التعليمية.
وأكد النادي -في بيان أصدره اليوم السبت- حق الطلاب وهم أمل الوطن وبناة المستقبل في التعبير عن الرأي شريطة عدم تعطيل الدراسة أو المساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالقول أو الفعل أو تهديد أمن الجامعة أو تخريب منشآتها.
وأوضح البيان أن الارتقاء بمستوى العملية التعليمية مسؤلية جميع الأطراف من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والدولة, ولا يصح تحميل أعضاء هيئة التدريس تبعات جميع السلبيات في العملية التعليمية من نقص الموارد والإمكانات أو تكدس الطلاب.
وأعرب نادي أعضاء هيئة التدريس -في البيان- عن رفضه للاتهامات الموجه جزافا إلى أعضاء هيئة التدريس بالفساد أو التربح, مناشدا الطلاب التأكد من صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام أو على صفحات التواصل الاجتماعي, من معلومات تكون في الأغلب الأعم بلا أساس من الصحة وتهدف إلى إظهار بعض ضعاف النفوس كأبطال أمام الطلاب.
وحذر النادي الطلاب من إمكانية وقوع مطلقي تلك الاتهامات تحت طائلة القانون تأديبيا و جنائيا, مشيرا إلى أن أعضاء هيئة التدريس هم في طليعة المنددين بالفساد داخل أو خارج الجامعة, ويناشد كل من لديه أدلة تثبت وقوع فساد أو أضرار بالمال العام ضرورة تقديم تلك الأدلة إلى الجهات الرقابية.
وأوضح أن الرقابة على النواحى الأكاديمية وتقييم الطلاب هي من صميم عمل المجالس العلمية المختصة طبقا لقانون تنظيم الجامعات, ومن ثم لايجوز تعديلها إلا من خلال المنظومة القانونبة التى تحكم عمل الجامعة.
كما ناشد النادي عمداء الكليات باستخدام ما لديهم من سلطات تأديبية تجاه القلة التي
تحاول إحداث الفوضى داخل الحرم الجامعي وتشويه صورة الجامعة لأغراض شخصية ضيقة, مؤكدا أنه لن يتوانى عن الدفاع عن أعضائه, ومعتبرا أن المساس بكرامة عضو هيئة التدريس خط أحمر لا يصح تجاوزه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق