أصدرت هيئات مختصة بمراقبة الانترنت تحذيرا من انتشار مواقع تستغل مشاعر التعاطف مع ضحايا تفجيري بوسطن.
فلم تمر ساعات قليلة على بدء الولايات المتحدة إحصاء ضحايا الهجوم، ظهرت على الانترنت مواقع ركّبت أسماءها باستخدام كلمات "بوسطن" و"ماراثون" و"ضحايا" و"إرهاب."
ورغم أنه من المبكر تحديد مصداقية أي منها حتى الساعة، إلا أن المنظمات لاحظت أن بعضها يطلب تبرعات فيما يحاول بعضها الآخر الحصول على أرقام بطاقات الائتمان، وآخرون يحاولون إرسال فيروسات إلى أجهزة الحاسوب.
ولاحظت هيئات المراقبة أن أغلب هذه المواقع يشدد على أن لديه أخبارا أو صورا أو فيديوهات خاصة تتعلق بالتفجيرين.
ومن ضمن هؤلاء، محتال ينصب شركا للضحايا المفترضين عبر صفحته على تويتر، يدعي أنها على علاقة بمنظمي ماراثون بوسطن، "واعدا" بأمن يمنح دولارا واحدا عن كل تغريدة يتم تبادلها.
وبعد أن تم إبلاغ المسؤولين عن موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عن الصفحة، تم غلقها، لكن بعد أن كانت قد سجلت 50 ألف إعادة تغريد.
والظاهرة ليست جديدة حيث انتشرت مواقع احتيال بعد إعصار "ساندي."
وتحاول سلطات نيوجرسي حاليا إغلاق موقع يستخدم اسم مؤسسة إغاثة منكوبي "ساندي" وجمع حتى الآن 630 ألف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق