الثلاثاء، 23 أبريل 2013

العالم المصرى مصطفى السيد يدعو لانشاء مراكز متخصصة فى أبحاث النانو تكنولوجى




قال العالم المصرى مصطفى السيد أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا إن مصر من الدول المتقدمة فى مجالى الكيمياء
و البيولوجى معرباً عن أمله ان تنشئ كل جامعة مركز متخصص فى ابحاث النانوتكنولوجى .
واستعرض د.مصطفى السيد استخدامات النانوتكنولوجى فى المجال الطبى خاصة فى علاج مرض السرطان مؤكدا أن الذهب والفضة من المواد التى اذا ما تم تصغيرها بحجم النانو ،فانها تظهر خواص جديدة إما انها تولد ضوء بما يساعد فى الكشف عن الخلايا السرطانية أو انه بعد تسليط شعاع الليزرعلى الخلية السرطانية التى تم حقنها بجزيئات الذهب المصغرة تولد حراره تساعد فى موت الخلية كذلك يمكن استخدام جزيئات الذهب فى مقارنة فاعلية بعض ادوية علاج السرطان.
واضاف ان تطبيق التقنيات الجديدة فى العلاج على الانسان قد يستغرق عشرات السنوات للتأكد من فاعلية الادوية الجديدة مشيداً بجهود الفريق البحثى التابع للمركز القومى للبحوث فى تطوير ودراسات الاثار الجانبية لاستخدام جزيئات الذهب فى علاج السرطان.
جاء ذلك فى بيان الاثنين عن افتتاح د. حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس الفعاليات العلمية لمؤتمر الجامعة "الجامعة والاقتصاد الاخضر .. نحو ثقافة استدامة جديدة" تحت رعاية د. مصطفى مسعد وزير التعليم العالى ، د. نادية زخارى وزير البحث العلمى والذى تستمر جلساته حتى 24 ابريل بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة .
وأعلن د. على عبد العزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن تدشين الجامعة لاستراتيجية البحث العلمى الجديدة مؤكداً ان المؤتمر يتواكب مع الاهتمام الذى توليه الدوله نحو مستقبل التعليم العالى فى ضوء التحول نحو الاقتصاد الأخضر لدعم التنمية المستدامة .
وتناول د. هانى الكاتب الاستاذ بجامعة ميونخ وسائل الاستخدام الامثل للموارد موضحاً ان من أهم المشاكل التى تواجه العالم اليوم سوء استخدام الموارد ومن بينها التلوث البيئى وعدم وجود غذاء صحى ووجود تغيرات مناخية مشيرا الى ان الموارد غير موزعة بشكل عادل بين دول العالم حيث ان 80% من دول العالم والتى تشكل الدول النامية تستخدم فقط ما يقرب من 20% فقط من الموارد ، ومن ثم يجب رفع الوعى العام باهمية الموارد الطبيعية وعدم الاسراف فى استخدامها مع الاهتمام باعادة تصنيعها.
وأضاف أن مصر تعد من أعلى دول العالم فى التصحر وذلك وفقا للاحصائيات الصادرة عن الامم المتحدة كما ان 3.6 %فقط من مساحة مصر تشكل الاراضى الزراعية ومن ثم يجب الاهتمام بوضع خطة استراتيجية لاعادة بناء مصر تعتمد على استخدام مواردها من مياه البحر والطاقة البشرية والصحراء و الطاقة الشمسية .
ونبه الى وجود هدر كبير للمياه فى الزراعة بمصر خاصة مع انخفاض معدل نصيب الفرد من المياه عن الحد الانى العالمى والمقدر بـ الف لتر للفرد فى السنة، ومن ثم يجب التفكير فى نظم جديدة لتقليل استخدام المياة فى الزراعة واتباع اساليب زراعية جديدة تعتمد على زراعة اصناف زراعية متنوعة فى مساحات صغيرة.
وتحدث عن مشروع انشاء الغابات على مساحات كبيرة والمقام بالتعاون بين قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة بالجامعة وكلية انشاء الغابات بجامعة ميونخ مشيراً الى ان استخدام 5.5 مليار متر مكعب من مياة الصرف الصحى يساعد على زراعة 1.5 مليون فدان غابات بما يقدم دخل 600 مليون دولار سنوياً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق