كشف فريق من العلماء الأسبان النقاب عن أنه سيمكن قريبا استخدام الهاتف المحمول للكشف عن مدى تلوث المياه بالزئبق أم لا .
فقد قام العلماء بجامعة "بورجوس" الاسبانية بتصنيع شريحة يمكنها تغيير لونها عند التعرض للتلوث الزئبقى فى الماء ليقوم الهاتف المحمول بعرض هذا التغير على شاشته عن طريق صور ملتقطة.
ويعد تلوث الماء بالزئبق من أهم المشكلات البيئية التى تعانى منها الدول النامية بصورة كبيرة لتشكل أحد أهم المشاكل الصحية التى تواجه الكثير من مواطنيها خاصة على المخ ووظائف الكلى لتؤثر سلبا على الجهاز العصبى .
وتعتمد التقنية الجديدة على وضع شريحة على الماء لمدة خمس دقائق , فإذا تحولت إلى اللون الاحمر فهذا يعنى وجود تلوث زئبقى سام يمكن رؤيته بالعين المجردة ليقوم الهاتف المحمول بالتقاط هذه الصورة وتحليل مستوى التلوث ومدى أضراره.
وينجم التلوث الزئبق للماء عن تضاعف النشاط الصناعى بصورة كبيرة واللجوء الكثير من الكيانات الصناعية الكبيرة إلى إلقاء نفاياتها الصناعية السامة فى المجارى المائية والانهارالتى غالبا ما تكون المصدر الرئيسى للحصول على المياه فى الدول النامية.
وتحتوى الشريحة على مركب يسمى "الفورية العضوية "او "رودامين"الذى يعمل بمثابة جهاز استشعار الزئبق غير قابل للذوبان فى الماء ليقوم بالكشف عن الزئبق السام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق