أرجع الدكتور طارق يوسف أستاذ الجهاز الهضمى والكبد انتشار أمراض الكبد فى مصر مؤخراً الى عدم الوعى الصحى بطرق
الإنتشار السليم مثل عدم النظافة فى استخدام الأدوات الطبية واستخدام الأدوات المستعملة مشيراً الى انه تم التوصل لعقار لعلاج جديد لمرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى الذين لا يستجيبون للانترفيرون سيطرح قريباً بالأسواق.
وأوضح د.طارق فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان أستخدام أدوات الغير مثل ماكينة الحلاقة والمقص وقصافة الأظافر ساعدت فى انتشار الإلتهاب الكبدى الفيروسى"سى"الذى يعتبر المشكلة الأساسية التى تهدد المصريين وتحتاج الى اجتهاد وبخاصة انه لا ينتقل من الطعام والشراب وانما من الدم ومشتقاته عن طريق الأدوات الحادة مشيراً الى ان فيرس "سى" لا ينتقل من خلال العلاقة الحميمية الآمنة السوية.
وتابع ان المياه لا تنقل فيرس (سى) ولا (بى) وانما تنقل فيرس (أ) حيث ينشط فى فصل الصيف وتكون أعراضه نزلة المعوية وارتفاع فى درجة الحرارة وأصفرار فى العين ناصحاً بالإبتعاد عن مصادر الغذاء الملوثة وعدم استخدام أدوات الغير لتجنب طرق انتقال المرض وقياس درجة نقاء الماء من وقت لأخر وغليها بالمنزل قبل الشرب.
وأردف أستاذ الجهاز الهضمى ان الكبد عضو غير مؤلم إلا فى حالات نادرة جداً ووجود ألم وانتفاخ بالبطن لا يدل على وجود مرض به وغالباً ما يكون القولون مصدر هذا الألم والإنتفاخ مشيراً الى ان 25% من الشعب المصرى مصاب بالكبد الدهنى الذى أثبتت الدراسات انه يؤدى الى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد وغيرها.
وأشار الى ان عملية زراعة الكبد هى المرحلة الأخيرة من العلاج وأصبحت تجرى بنجاح وأصبح هناك تطور مستمر فى مثبطات المناعة التى تعطى نتائج تصل الى 70% ناصحاً المرضى المصابين بالكبد الدهنى بعمل تحليل للإنزيمات لتحديد ما اذا كان مصحوباً بإضطراب فى الهضم مشيراً الى ان الدولة تتكفل تكلفة علاج فيرس سى بإعطاء العلاج بربع ثمنه فى المراكز الطبية والمستشفيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق