أثبتت دراسة علمية جديدة بجامعة الملك سعود احتواء أبوال الإبل على كميات علاجية من الأجسام المناعية غير
موجودة في أبوال الحيوانات الأخرى مما يفتح الباب لاستخراج عقاقير من أبوال وحليب الإبل تقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وربما تبشر بفتح جديد لعلاج مرض نقص المناعة (الإيدز).
وفي دراسة أخرى متزامنة تعد غير مسبوقة كانت لمقارنة حليب الإبل وحليب البقروجد من خلال هذه الدراسة أن حليب الإبل يحتوي على كميات مرتفعة من الأجسام المناعية الصغيرة غير موجودة في حليب الأبقار كما تم اكتشاف ببتيدات مهمة بينت الفوائد العلاجية لحليب الإبل.
ونقلت صحيفة الرياض أنه كشف وجود أجسام مناعية صغيرة الحجم في حليب وأبوال الإبل وهذا يعد اكتشافا جديدا, ومن خلال الفحوصات المخبرية بينت الدراسة احتواء دم الإبل على عشرة أضعاف ما هو موجود في البقر وكذلك في الإنسان من فيتامين (د) حيث اكتشف الفريق أن دم الإبل يحتوي على 800 مايكروجرام مقارنة بما معدله 50 مايكروجراما في البقر, وكذلك في الإنسان الطبيعي لذلك لم يسجل ولم يعرف عن الإبل إصابتها بمرض هشاشة العظام, وهذا يشير إلى أن حليب الإبل قد يكون ذا جدوى في علاج نقص فيتامين (د) وتحتاج الخواص الطبية والبيولوجية إلى مراكزبحثية متعددة لعمل دراسات تفصيلية تغطي جميع جوانبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق