- أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا بعد أن أنهت بعثتها زيارة إلى المملكة العربية السعودية.
وتضمن البيان تقييما شاملا ونصائح وصفها الخبراء بالمهمة بشأن وضع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا (MERS-Cov) في المملكة.
كما أشاد البيان بسياسة المملكة العربية السعودية في التعامل مع الفيروس لاسيما أنها تعد بؤرة رئيسة له.
وهذا أبرز ما ورد في البيان:
-العدد الإجمالي للحالات ما زال محدودًا؛ ولكن الفيروس أدى إلى وفاة 60% من الحالات المصابة به. وحتى الآن، قرابة 75% من الحالات في السعودية قد أصابت الذكور، ومعظمها أصابت أشخاصًا يعانون مرضًا أو أكثر من الأمراض المزمنة الخطيرة.
ويبدو أن هناك ثلاثة أشكال وبائية رئيسة للفيروس هي:
الشكل الأول: حالات متفرقة تظهر في المجتمعات. وحتى هذه اللحظة لا نعلم مصدر الفيروس أو كيف تتم الإصابة بالعدوى.
الشكل الثاني: مجموعة من الإصابة بالعدوى على تحدث بين أفراد العائلة (عنقودية Clusters)، ويبدو في معظم هذه المجموعات أن الانتقال يحدث من شخص لآخر؛ ولكن يبدو أن العدوى محدودة بالاحتكاك المباشر مع الشخص المريض في العائلة.
الشكل الثالث: مجموعة من الإصابة بالعدوى تحدث في منشآت الرعاية الصحية. وقد تم الإبلاغ عن مثل هذا النمط في فرنسا، والأردن، والسعودية. وفي هذه المجموعات يظهر أن العدوى تنتقل من شخص لآخر بعد إدخال حالة مصابة بالمرض للعلاج في المنشأة الصحية.
-لا توجد براهين واضحة للانتشار الواسع لانتقال العدوى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا (MERS-Cov) من شخص لآخر، وحينما تحدث حالات انتقال العدوى بالفيروس من شخص لآخر، فغالبًا ما تحدث نتيجة مخالطة المصاب لشخص قد يكون أحد أفراد العائلة، أو مريضًا، أو من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
- في المملكة العربية السعودية، يظهر أن هناك عددًا أقل من المتوقع في حالات العدوى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا (MERS-Cov) بين العاملين في المجال الصحي؛ استنادًا إلى المقارنة مع الوضع في فيروس سارس؛لأنه في فترة الإصابة بوباء سارس، كان العاملون في المجال الصحي من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
-لا تتوافر اختبارات سريرية سريعة تحدد المرض، ويعتمد علاج المصابين في المقام الأول على العلاج الداعم، كما لا توجد بيانات مقنعة بأن استخدام العقاقير المضادة القوية ضد الفيروسات مثل الريبافيرين أو الإنترفيرون قد يجدي نفعًا. كما يجب تجنب استخدام جرعات عالية من الكورتيزون.
-توصلت المنظمة إلى أن المملكة العربية السعودية قد قامت بعمل متميز في التقصي والسيطرة على تفشيه.
- تستحق حكومة المملكة العربية السعودية التهنئة على الإجراءات السريعة المهمة واللازمة التي اتخذتها.
-يظهر أن معظم حالات الإصابة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا (MERS-Cov) المكتسبة في المجتمع قد ظهرت في الشرق الأوسط. وعلى جميع دول الإقليم تكثيف إجراءات التقصي الوبائي عاجلاً تجاه هذه العدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق