الثلاثاء، 11 يونيو 2013

عالم يطالب الحكومة باستخراج الكهرباء من الرياح بجنوب سيناء




طالب خبير الطاقة النوية الدكتور عبد الرؤوف بزان الحكومة بتبنى انشاء شركة مساهمة تحدد راس مالها بخمسين مليون جنيه لاقامة
ابراج طواحين تعمل بالرياح لانتاج الطاقة بجنوب سيناء واكد ان منطقة الزعفرانة هى منطقة مثالية لانها تقع بين سلسلتى جبال البحر الاحمر وسلسلة جبال جنوب سيناء ويسرى الهواء فى النفق الواقع بين المنطقتين وهو فى اتجاه واحد لايتغير وسرعته تزيد جدا فى فترة الصيف بينما تقل فى الشتاء ويتميز الصيف بازدياد استهلاك الكهرباء والحاجة الماسة لزيادة استخراجها
واوضح الخبير ان ابراج الطواحين لاتشغل الا مساحة ضئيلة من قاعدتها على الارض مما يمكن معه زراعة الارضية بالمزروعات المختلفة واشجار الموالح والزيتون وريها بماكينات رى تعمل بالطاقة الكهربائية التى تنتجها هذه الطواحين من خلال تحويل طاقة حركة اجنحتها الكبيرة الى طاقة كهربائية تخزن اما فى بطاريات او تخزن فى شبكة كهرباء مجمعة معدة لاستقبال المنتج من كل طاحونة
واكد ان مشروعا قد تبناه هو بنفسه وقام بوضع درسات جدوى له وكيفية تنفيذه ووافق عليه عدد من المستثمرين الاجانب على اقامته توقف منذ عام 2009 بسبب ان المشروع كان يحتاج لتسويق كميات الطاقة الكهربائية التى ستنتج عنه للحصول على تكلفة الانشاء وتحصيل فوائد مالية للمستثمرين
واضاف الدكتور عبد الرؤوف بزان فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان سرعة الرياح فى هذه المنطقة تصل ل8.5 متر لكل ثانية وهى تفوق الحد الادنى لتشغيل الطواحين وهى 6.5 متر لكل ثانية ان المشروع يمكن ان يتم فى مناطق بجنوب سيناء بالتعاون بين المحافظة والجمعيات الاهلية والحكومة للتمويل والتسويق خاصة ان الطاقة يمكن ان تصل لميجا كاملة لكل طاحونة واذا تم انشاء خمسة الاف طاحونة يمكن الحصول خمسة الاف ميجا واط من الكهرباء فى منطقة لاتزيد مساحتها عن خمسة الاف فدان يتم بها انارة منازل العاملين ومستصلحى الاراضى وتشغيل محطة لتحلية المياه المستخدمة فى الزراعة واشار الى امكانية زراعة انواع من النباتات تتناسب مع كميات المياه المحلاة ونسبة الملوحة فيها وهى انواع من شجر الزيتون واللوز والبرتقال
وقال خبير الطاقة النووية ان مصر تحتاج بشدة للبحث عن مصادر الطاقة البديلة خاصة الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية لتوفير المستهلك من الوقود ومشتقات النفط والغاز للصناعات البتروكيماوية وصناعة الكيماويات الوسيطة مثل البلاستيك وصناعة الاسمدة واكد ان وقود النفط سيتناقص ويتعرض للانقراض خلال خمسين عاما ويجب ان يبحث العلماء فى مصر عن مصادر للطاقة البديلة ولتخفيض استنزاف المخزون الحالى من الوقود المصرى وزيادة فترة عمره الافتراضية فى الاراضى المصرية واوضح ان مصادر الكهروضوئية والتى تعتمد على استخدام الخلايا الضوئية لاستخدام الطاقة الشمسية ماتزال الاعلى سعرا فى كل انواع الطاقة البديلة يليها تكلفة المحطات النووية يليها الرياح والتى تعتبر الارخص .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق