الاثنين، 2 ديسمبر 2013

ثلاثة مراهقين من مصر يبتكرون" مرشدا سياحيا إلكترونيا"



انتهى فريق مخترعين مصري يضم ثلاثة من طلاب المرحلة الثانوية من تصميم نموذج لما يمكن اعتباره "مرشدا
سياحيا إلكترونيا متحركأ" يمكنه العمل في المناطق السياحية بسلاسة
وبتكلفة زهيدة لسعر النموذج الواحد.وقال أعضاء الفريق المسمى "أيدياز جيم- زوبا" لوكالة الأنباء الألمانية إن مرشدهم السياحي الإلكتروني عبارة عن مركبة تتسع لشخص واحد
مصممة خصيصا للأماكن الأثرية والسياحية تشبه إلى حد كبير لعبة "سكوتر" الشهيرة .
لكنها مزودة ببرامج إلكترونية ومواد سابقة التجهيز تشرح للسائح على متنها تفاصيل المكان الذي يزوره وتاريخه مثلما يفعل المرشد السياحي.ويضم الفريق ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية أحدهم في الصف الأول 15/ عاما/ والأخران في الصف الثالث وعمر كل منهما 17 عاما وأسماؤهم أحمد عاطف وياسر الحضري ومحمد حسن, والثلاثة من مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر.
وحل الفريق المصري ضمن قائمة أفضل 15 فريقا على مستوى العالم في فئة المدارس الثانوية في أولمبياد الروبوت الدولي الذي عقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا منتصف شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي متقدما على فرق من قطر والدنمارك والصين من بين فرق من 42 دولة.

وحصل فريق "أيدياز جيم- زوبا" على منحة دراسية في جامعة النيل للأبحاث في مصر كجزء من خطة الجامعة لدعم طلاب المدارس وتشجيعهم على البحث العلمي.

ويمتاز "المرشد السياحي الإلكتروني" بأنه يقدم للسائح معلومات تفصيلية من خلال وسائط إلكترونية متعددة بينها صور توضيحية ومواد فيلمية وصوتية يتم تجهيزها سابقا عن المكان المراد أن يعمل فيه ويمكن تطويرها أو تحديثها.

كما يضم الابتكار الجديد الذي تمت تجربته بالفعل في دير سانت كاترين بجنوب سيناء تقنية للكشف عن المشكلات في أرضية المكان خاصة المعابد والأماكن الأثرية القديمة ويرسل من تلقاء نفسه تقريرا عن ضرورة إصلاح أو ترميم أي منطقة يجد أنها بها ما يحتاج إصلاحا.

ويبلغ سعر القطعة الأولى التي تم تصميمها وتنفيذها من الإبتكار نحو 2500 جنيه مصري ( حوالي 350 دولار) ويمكن أن يكون السعر أقل كثيرا في حالة إنتاج أعداد كبيرة منه.

وقال أعضاء الفريق إنهم يعملون حاليا على إضافة المزيد من المزايا لابتكارهم قبل بداية تسويقه تجاريا ليكون أكثر تناسبا مع الأماكن الأثرية والسياحية وكذلك زيادة قدرته على التحمل وساعات الحركة المتصلة التي تصل حاليا إلى 12 كيلو متر وتجربته في أماكن متباينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق