تم اليوم الجمعة تدشين أول مشروع محطة شمسية فوتوفولتية بقدرة " 40 ك وات " لتغذية مبنى مجمع وزارة الكهرباء والطاقة
والمبنى المجاور له جزئيا، وكذلك تنفيذ عدد 10 أعمدة إنارة تضاء بالطاقة الشمسية.
وصرح وزير الكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام بأن هذا المشروع يعد الأول من نوعه، وأول خطوة على طريق استخدام الطاقة الشمسية في توفير التغذية الكهربائية للمباني الحكومية جزئيا، ويأتي متوافقا للتوجه العالمي الذي يدعم التوسع في استخدام هذا النوع من المحطات، وخطوة نحو تعميم التجربة على المدارس والمستشفيات، كما يمكن أن تحتذى بها شركات القطاع الخاص في استخدام هذا النوع من التكنولوجيا.
وأكد نجاح اختبارات تشغيل المشروع وتوافقه مع الشبكة الكهربائية ليكون بذلك مشروعا رياديا يتم الاسترشاد به في جميع شركات الكهرباء والجهات الحكومية.
وأشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع قامت بتوريد وتركيب محطتين شمسيتين باستخدام الخلايا الفوتوفولتية قدرة كل منها (40 ك وات) متصلة بالشبكة، وتركيب 10 أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية التخزينية لمدة 12 ساعة وتدريب 3 مهندسين على تشغيل المشروع.
وأضاف أن "قيمة المشروع قد بلغت حوالى مليون جنيه، واستغرق تنفيذه حوالى 22 أسبوعا"، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة لترشيد الاستهلاك وتعزيز استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق