الاثنين، 8 أكتوبر 2012

علماء يتنبأون بعودة طبقة الأوزون لطبيعتها منتصف القرن الجاري



رجح علماء من ألمانيا أن تعود طبقة الأوزون الواقية للأرض من الأشعة الضارة لطبيعتها بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين بينما أشار باحثوالمركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء "دي ال ار" الاثنين أن مستوى طبقة الأوزون في طبقة الغلاف الجوي ستراتوسفيروالتي توجد على ارتفاع 15 إلى 50 كيلومترا من الأرض يمكن أن يعود لما كان عليه في ثمانينيات القرن الماضي بحلول منتصف القرن الحالي.
وعزا الباحثون هذا التطور الإيجابي إلى حظر مركبات الكلوروفلوروكربون المعروفة تجاريا بالفريون والتي كانت تستخدم من قبل في صناعة الثلاجات وأجهزة التكييف وعبوات الرذاذ.
وقال مارتن داميريس من معهد فيزياء الغلاف الجوي في بيان صادر عن مركز دي ال ار إن ثقب الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي كان عام 2012 أقل منه عن أي عام مضى " وهذا دليل واضح على تزايد طبقة الأوزون بشكل عام".
وتغلف هذه الطبقة كوكب الأرض على ارتفاع أكثر من 15 كيلومترا كدرع واق للأرض يمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
ورصد العلماء تراجعا في الأوزون في طبقة ستراتوسفير منذ مطلع الثمانينيات في القرن العشرين.
ورصد الباحثون وجود ثقب في الأوزون فوق منطقة القطب الجنوبي لأول مرة عام 1985.
وتوصل المجتمع الدولي في السادس عشر من سبتمبرعام 1987 في مدينة مونتريال بكندا إلى اتفاقية من أجل حماية طبقة الأوزون حيث تعهدت الدول الموقعة عليها على وقف إنتاج الفريون بشكل تدريجي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق